فور خروج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من مدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني وهو بكامل صحته وعافيته عمت الوطن فرحة غمارة، وبدأ الجميع يتداول عبر رسائل الجوال ومواقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) و(تويتر) عبارات التهنئة والتبريكات بسلامة خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله-. وعبر عدد من القيادات الأمنية بتصاريح خاصه ل(الجزيرة) بهذه المناسبة، عن سعادتهم وفرحتهم بشفاء خادم الحرمين الشريفين وسلامته، قائلين: «فرحتنا لا توصف ونحن نشاهد ملكنا المحبوب وابتسامته المعهودة وهو يغادر المستشفي»، سائلين الله عز وجل أن يتم عليه نعمة الصحة والعافية لخدمة وطنه وشعبه وأمته العربية والاسلامية. في البدايه قال رئيس الجهاز العسكري بالحرس الوطني معالي الفريق محمد بن خالد الناهض هنيئاً للوطن بسلامة القائد الوالد الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي أحب شعبه وهو الآن يبادله الحب بالدعاء الصادق له بالصحة والعافية، معتبراً خروج خادم الحرمين الشريفين بعد العملية الجراحية وسلامته مناسبة غالية على جميع أبناء الوطن. وأضاف إن الفرحة الكبيرة التي تسود الشارع السعودي الآن هي تعبير صادق عن أحاسيس ومشاعر كل مواطن في هذا الوطن المعطاء، لأن الملك عبدالله هو والد الجميع، وهو الذي امتلك قلوب كل شعبه بحبه واخلاصه وعمله الدؤوب من أجل رفعه هذا الوطن الغالي. وذكر أن الشعب السعودي والأمة العربية والإسلامية تدعو الله بدوام الصحة والعافية للملك عبدالله، لأنه ملك الإنسانية الذي سخر كل حياته لخدمة وطنه وأمته، بل هو صاحب المبادرات القيّمة والتوجيهات السديدة التي انعكس نفعها وخيرها على الأمتين العربية والإسلامية. ومن جانبه قال معالي مدير عام حرس الحدود الفريق ركن زميم بن جويبر السواط نشكر الله كثيراً على سلامة خادم الحرمين الشريفين وخروجه من مستشفي الحرس الوطني سالماً معافى وبابتسامته صادقة ومشاعر فياضة غمرت الجميع، مؤكداً بأن سعادته برؤية بخروج الملك عبدالله بعد العملية هي سعادة كل مواطن حريص على وطنه وقيادته بأن يرى الملك المفدى سالماً معافى. وتمنى أن يديم الله الصحة والعافية على خادم الحرمين الشريفين، لمواصلة مسيرة الخير والعطاء والنماء للوطن، قائلاً: «لقد شهدنا في عهده الزاهر مشروعات تنموية عملاقة شملت جميع مناطق المملكة، حتى أصبحت مملكتنا الغالية من الدول المتطورة والمتقدمة في العالم». وأضاف: نحمد الله ونحن نرى خروج الملك عبدالله من المستشفي بعد العملية الجراحية التي ترجمت الحب الكبير والولاء المنقطع النظير والتلاحم والتعاضد بين الراعي والرعاية في صورة رائعة ومشرفة تمثلت في رسائل الفرحة وبرقيات التهنئة التي تداولها أبناء الوطن تعبيراً عن سعادتهم بشفاء المليك المحبوب وخروجه سالماً معافى. ومن جهته عبر نائب مدير عام الدفاع المدني اللواء سليمان بن عبدالله العمرو عن فرحته وسعادته بخروج خادم الحرمين الشريفين وهو يرفل بثوب الصحة والعافية، فهو قائد الأمة ورائد النهضة التنموية الشاملة في المملكة، ولذلك فرحتنا كبيرة ودعواتنا متواصلة بأن يحفظ الله الملك عبدالله وأن يديم عليه نعم الصحة والعافية لتحقيق المزيد من الرفاهية والرخاء للشعب السعودي. وقال عند خروج الملك المحبوب، انتابني فرح كبير ولاحظت هذا الفرح في جميع أفراد أسرتي، بل كل الشعب السعودي، لأنها فرحة المحبين لقائدهم الملك عبدالله الذي أمتلك قلوب كل شعبه وغرس فيهم حباً حقيقياً لما يبذله ويقدمه لهم من حب واهتمام ورعاية وإنجازات شامخة استفاد منها جميع أبناء الوطن. وأشار إلى التلاحم المثالي بين القائد وشعبه، عندما تدفقت جميع المواطنين إلى مستشفى الحرس الوطني للاطمئنان على صحة خادم الحرمين الشريفين في صورة رائعة قل ما نجدها في دول العالم، إلا أننا في هذا الوطن المعطاء الذي منحه الله قيادة كريمة وشعب وفي. ورفع مساعد مدير الأمن العام لشئون التدريب اللواء سعد بن عبدالله الخليوي خالص التهنئة والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإلى سمو ولي عهده الأمين وإلى أفراد الأسرة الحاكمة وجميع أبناء الشعب السعودي، بمناسبة خروج الملك المفدى من مستشفي الحرس الوطني سالماً معافى بعد العملية الجراحية التي تكللت ولله الحمد والشكر بالنجاح، معتبراً شفاء الملك مناسبة سعيدة على جميع أبناء المملكة. وقال إن فرحتنا لا حدود لها ونحن نرى ملكنا المحبوب يغادر المستشفي بكامل صحته وعافيته، فالملك عبدالله حب شعبه والأن نحن نبادله هذا الحب والولاء بدعاء صادق بأن يديم الله عليه نعمة الصحة والعافية لمواصلة أعماله الجليلة وجهوده الخيرة في خدمة وطنه وأمته. وأشار إلى مشاعر الحب المتدفق من أبناء الوطن بعفوية وإخلاص من خلال رسائل الجوال وتغريدات تويتر التي نقلت بسرعة فائقة نبأ خروج خادم الحرمين الشريفين من المستشفي، ما يدل على التعبير الصادق والفرحة الغامرة التي سادت جميع أبناء الوطن بسلامة الملك المحبوب يحفظه الله. وقال قائد القوات الخاصة لأمن الطرق اللواء خالد بن نشاط القحطاني لقد أثلج صدرنا خروج خادم الحرمين الشريفين من مستشفي الحرس الوطني، وحمدنا الله كثيراً بأن استجاب لدعائنا المتواصل للملك عبدالله بأن يتم الله عليه نعمة الصحة والعافية وأن يحفظه ذخراً لوطن وأمته العربية والإسلامية. وأكد أن الفرحة الغامرة التي سادت جميع أبناء الوطن تبرهن بكل وضوح الحب الكبير والاحترام والتقدير الذي يكنه هذا الشعب للملك المحبوب والقائد المفدى عبدالله بن عبدالعزيز رائد النهضة الحديثة والتنمية الشاملة في المملكة التي شملت جميع القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والرياضية. وأضاف من السعادة أن تأتي الاخبار السارة عن صحة خادم الحرمين الشريفين وخروجه من المستشفي وهو سالم معافى مع تباشير أمطار الخير والبركة التي غمرت معظم مدن المملكة لتكون فرحتنا فرحتين، بشفاء الملك عبدالله وهطول الأمطار التي يعم نفعها جميع أرجاء البلاد. وعبر مدير الإدارة العامة للمرور اللواء عبدالرحمن بن عبدالله المقبل عن فرحته بخروج خادم الحرمين الشريفين، فهو قائدنا المحبوب الذي تفقد المواطنين في معظم مدن المملكة ووقف الى جانب الفقراء والمساكين وساعد أبناء الوطن في كل الظروف، وظل يبذل كل جهده من أجل تطور ورقي هذه البلاد حتى صارت على ما هي عليه الآن من نعمة الأمن والرخاء والاستقرار. وقال: «أسال الله تعالى أن يمنَّ على خادم الحرمين الشريفين بتمام الصحة والعافية، وأن يحميه من كل شر ومكروه، وأن يسدده خطاه إلى ما فيه خير للوطن والمواطن، وأن يوفقه لخدمة أمته الإسلامية، فهو القائد الحريص على خدمة الإسلام والمسلمين في شتى أرجاء المعمورة. مشيراً في هذا الصدد إلى التكريم الرفيع الذي حظي به خادم الحرمين الشريفين مؤخراً باختياره الشخصية الأكثر تأثيراً في العالم الإسلامي، وذكر أن الملك عبدالله هو الذي ملأ القلوب بحبه بكل ما أعطى من مشاعر محبة صادقة وعطاء متدفق لشعبه، ولذلك عشنا أياماً صعبة ونحن نتابع تطورات العملية الجراحية التي أجريت له، حتى جاءت فرحتنا بنجاح العملية وخروجه اليوم من مستشفي الحرس الوطني وهو بصحة وعافية.
