حَمَل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو «بشدة على الرئيس الفلسطيني، محمود عباس بسبب عدم إدانته التصريحات الأخيرة لحركة حماس الداعية إلى القضاء على دولة إسرائيل. وأضاف نتنياهو خلال افتتاح جلسة الحكومة الإسرائيلية الأسبوعية «صباح الأحد» «إن عباس لم يستنكر أيضًا الاعتداءات الصاروخية المنطلقة من قطاع غزة ناهيك عن سعيه إلى الوحدة مع حركة حماس المدعومة من إيران. وكشف نتنياهو عن أن إسرائيل لن تنسحب من الضفة الغربية بشكل آحادي الجانب كما حصل في قطاع غزة؛ مضيفاً»: نحن نريد السلام الحقيقي مع جيراننا - ولكن نحن لا نغمض أعيننا ولن ندفن رؤوسنا في الرمال ولن نكرر نفس الخطأ من الانسحاب آحادي الجانب من الضفة الغربية». وهدَّد رئيس دولة فلسطين، الرئيس محمود عباس باتخاذ مواقف أخرى لم يفصح عن طبيعتها في حال أقرّت إسرائيل البناء الاستيطاني في منطقة «E1» واستمرت في حجز الأموال عن السلطة الوطنية الفلسطينية. وأضاف الرئيس عباس في كلمته أمام لجنة مبادرة السلام العربية في العاصمة القطرية «الدوحة» «: إذا استمرت إسرائيل وأمريكا في احتجاز الأموال وفي حال أقرّ مشروع البناء في E1 سيكون لنا موقف آخر لأن من شأن ذلك أن يقضي على المشروع الفلسطيني».