عقدت قيادات التيار الإسلامي بمصر اجتماعاً مغلقاً لبحث تداعيات محاصرة القصر الرئاسي والهتافات التي تعالت بإسقاط الرئيس محمد مرسي الذي ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين وكذلك بحث الترتيبات النهائية لتمرير الدستور الجديد، وقد شارك في الاجتماع كل من المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، والمهندس جلال مرة أمين عام حزب النور السلفي وعضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، والدكتور صفوت عبدالغني القيادي بالجماعة الإسلامية رئيس المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية، والشيخ نشأت أحمد عضو الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، والدكتور خالد سعيد المتحدث الرسمي باسم الجبهة السلفية. أكدت مصادر مشاركة أن الاجتماع كان مخصصاً للتنسيق بين كافة القوي الإسلامية الفاعلة لمناقشة أزمة الإعلان الدستوري ومشروع الدستور المصري الذي سيتم التصويت عليه قريباً، موضحة أن قيادات التيار الإسلامي بحثت المظاهرات الحاشدة التي نظمتها القوى المدنية أمام قصر الرئاسة رغم أنها لم تكن على بنود جدول الاجتماع، مشيرة إلى أن المهندس خيرت الشاطر النائب الأول للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين حضر الاجتماع رغم مرضه لبحث الاستعدادات للاستفتاء على الدستور وحشد المواطنين للتصويت بنعم عليه.