أعلن وكيل أمانة الأحساء للخدمات ورئيس اللجنة التنفيذية لمهرجان النخيل والتمور بالأحساء المهندس عبد الله العرفج أن لجنة مراقبة الجودة في مهرجان النخيل والتمور الأول (للتمور وطن) الذي تنظمه أمانة الأحساء بشراكة مجلس التنمية السياحية وهيئة الري وغرفة الأحساء خلف مقر الأمانة في مخطط عين النجم، صادرت كميات من التمور المغشوشة على مدى يومي أول من أمس الأربعاء وأمس الخميس. مؤكداً أن اللجنة شُكِّلت لضمان عرض تمور جيدة والحفاظ على سعر التمور، مع الحفاظ على سمعة المهرجان الذي سجل قفزات نوعية في السعر وفي جودة التمور وفي دقة التنظيم. بدوره أعلن مدير المزاد ورئيس لجنة الفعاليات بالمهرجان بدر الشهاب أن مبيعات يوم أمس الخميس بلغت 4.856.820 (أربعة ملايين وثمانمائة وستة وخمسين ألفاً وثمانمائة وعشرين) ريالاً، وسجل أعلى سعر لتمر الخلاص يوم أمس 5050 ريالاً للمنّ (21 ريالاً للكيلو غرام)، في حين كان متوسط السعر 920 ريالاً للمنّ 4 ريالات للكيلو غرام، ودخلت إلى ساحة المهرجان 553 سيارة. وشهد المهرجان توافد المزيد من رجال الأعمال من دول الخليج ومن مناطق ومحافظات المملكة، ووجه عبد الله الهاجري «تاجر تمور من دولة الكويت» شكره للقائمين على المهرجان ممتدحاً حسن التنظيم معتبراً إياه تجديداً في السوق القديم وإيقافاً للعشوائية السابقة التي كان يشهدها سوق التمور, مؤكداً أنه يأتي باستمرار لشراء تمور الأحساء نتيجة شهرتها في الخليج وخصوصاً تمر الخلاص, وطالب الهاجري باستمرارية المهرجان طوال العام لما يشهده السوق من تنظيم مرتب وسلاسة في التعامل من المزارعين والتجار. وأوضح مدير الأمن بمهرجان الأحساء للتمور والنخيل غازي عبد العزيز السماعيل أن الأفراد المنظمين لمزاد التمور في الفترة الصباحية ينقسمون إلى قسمين فمنهم من متواجد في القسم الداخلي مكونين من 21 فرداً تم اعتمادهم من جهتين حكوميتين من هيئة الري والصرف وأمانة الأحساء، أما فيما يخص القسم الخارجي فهم 20 فرداً متواجدين عند بوابات الدخول والخروج لسيارات المزارعين والتجار والزائرين للمزاد, وتأتي طريقة التنظيم بطريقة التفويج لسهولة الدخول بشكل سريع لكافة السيارات المشاركة في بيع التمور وشرائها, ونوه السماعيل إلى أن هناك خطوطاً متفرقة منها للبيع وأخرى للإعلان عن التمور وكذلك خط معين لسير سيارات البيع بشكل منظم بعيداً عن العشوائية, وبحمد الله كل يوم عن الآخر السيارات في تزايد واضح نتيجة الشهرة التي حققها المهرجان بصورة جيدة وترضي كافة زوار المهرجان من المزارعين والتجار والدلالين وكذلك الزوار, وهناك مراقبو أمن يتواصلون بصورة مباشرة مع المنظمين لعدم توقف إحدى السيارات في مكانها الخاطئ بعيداً عن الخانة المخصصة لها, وبيَّن السماعيل أن المزاد يبدأ في تمام الخامسة والربع حتى الساعة الثامنة صباحاً واستقطاب كافة السيارات التي تود الدخول للمزاد وعدم إيقاف أحد منهم ومنعه عن الدخول, كما أن هناك تعاوناً متكافئاً بين المزارعين والتجار والدلالين والزوار الذين أكدوا نجاح المهرجان منذ انطلاقته مطالبين بتمديد مدة المزاد لأكثر من شهر كون المهرجان الأول حقق مبتغياتهم في البيع والشراء من خلال رفع قيمة تمور الأحساء.