من الأهمية بمكان أن أتطرق إلى ما تضطلع به وزارة الشؤون الاجتماعية من خدمات جليلة لفئة غالية علينا جميعاً (فئة ذوي الاحتياجات الخاصة) صحياً الذين يجدون كل الدعم والاهتمام من قبل خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهم الله- لهذه الفئة الغالية الذين هم في قلب وزارة الشؤون الاجتماعية التي تعمل من أجل هؤلاء وتضطلع بدورها على أكمل وجه من أجل تقديم أفضل الخدمات لهم حيث تعمل مراكز التأهيل الشامل على متابعة احتياجات ومتطلبات هؤلاء المعاقين صحياً وتعمل على صرف مرتبات شهرية للمحتاجين وتعمل على تأهيلهم وإدخال البهجة والسرور في صدورهم إلا أنه من الأهمية أن تعمل الوزارة على صرف سيارة للمعاق المحتاج بين أهله وذويه لغرض التنقل بها لقضاء مستلزماته اليومية الضرورية حيث هناك مركبات تعمل الوزارة على صرفها للمحتاجين وذلك بشروط مسبقة مثل أن يصبح راتب والد المعاق أقل من 8000 ريال بالتحديد ولا تنظر الوزارة فوق هذا المبلغ حتى لو كان المبلغ زهيدا طلبه مرفوض وغير مقبول البتة ومثل هذا إجراء لا شك أنه في غير صالح المعاق وأسرته البتة ونحن بدورنا تذكيراً للوزارة أن المعاق وخدمته من صميم عمل الوزارة ويحتم الوضع صرف سيارات للمعاقين المحتاجين الذين يوجد لهم في أجندة الوزارة مطالبات بهذا الخصوص نظراً للحاجة والضرورة القصوى يحتم الوضع عدم الالتفاتة لتلك الزيادات البسيطة في مقدار الراتب المحدد لغرض استحقاق مركبة المعاق.. اليوم نطالب الوزارة أن تعمل على تقديم أفضل الخدمات خاصة لتلك الفئة المعاقة التي تقطن مع أفراد بقية الأسرة وبحاجة لسيارة مخصصة يقضون بها مشاويرهم اليومية فهل من التفاتة حانية لمثل هؤلاء هذا ما نأمله ونترقبه من وزير الشؤون الاجتماعية شخصياً لغرض التوجيه والتسهيل على كل محتاج معاق بحاجة ماسة لوسيلة تنقل تعمل الوزارة على صرفها وبشروط أفقده الكثير الاستفادة منها شاكراً لجريدة الجزيرة الغراء النشر وللمصلحة العامة. والله الموفق. فهد أحمد الثميري - المجمعة