من أبرز الأفلام التجارية التي ستعرض في شهر سبتمبر الحالي في دور السينما فيلم (Freelancers)، من بطولة النجم روبرت دينيرو مع الفائز بالأوسكار، فورست ويتيكر والمغني فيفتي سنت، سيناريو الفيلم حول صراعات تحدث داخل شرطة نيويورك حول السلطة. يذكر أنّ مراجعات الفيلم من النقاد لم تكن مشجعة في عروض الفيلم الأولية، ولكنها تبدو خطوة أخرى لجني المال من قِبل دينيرو والمغني ففتي سنت في ثاني لقاء يجمعهم بعد لقائهم قبل أعوام في فيلم (Righteous Kill)، الذي عرض في العام 2008، فيما سنكون مع عودة منتظرة للممثلة المتألقة مليسا ليو وفيلمها (Francine)، الذي تقدمه بعد نيلها جائزة الأوسكار قبل عامين. فيما تعيد استوديوهات ديزني فيلم (Finding Nemo)، بتقنية ثلاثي الأبعاد في مؤشر واضح على إفلاس هذه الشركة والتي لم تَعُد فقط تقدم أجزاء من أفلام سابقة فحسب، بل تعيد عرض أفلامها القديمة بتقنية عرض جديدة حتى وإنْ كانت ليست متميزة مثل هذا الفيلم.سلسلة (Resident Evil) تعود من جديد بفيلم يحمل عنوان (Retribution)، فيما ينتظر الجمهور عودة المخرج المتميّز بول توماس أندرسون مع فيلمه المرتقب (The Master) من بطولة خواكين فينكس مع فليب سيمور فوهمان وآمي آدمز، وهو طاقم تمثيلي متميّز لقصة مثيرة للجدل حول عودة أحد الجنود بعد الحرب العالمية وصراعه مع نفسه محاولاً إيجاد مخرج لأزمته، الفيلم وجد صدى نقدياً وجماهيرياً جيداً بعد عروضه المحدودة حتى الآن في بعض المهرجانات السينمائية في الولاياتالمتحدة. أما النجم ريشتارد جير فسيعود مع فيلم بعنوان (Arbitrage)، ويحكي قصة رجل في عمر الستين يجد نفسه يعيش تجربة عاطفية في عيد ميلاده. وبعد نجاحها في فيلم (The Hunger Games)، تعود النجمة جنيفر لورانس بفيلم غموض ورعب وإثارة وهو (House at the End of the Street)، حول تجربة رعب تنتظر أماً مع ابنتها بعد طلاقها بعدّة أيام، عندما ينتقلان لمنزل منعزل خارج المدينة. ويعرض الفيلم في يوم 21 من سبتمبر الجاري وهو من بين الأفلام المنتظر أن تحقق ربحاً مادياً كبيراً في شباك التذاكر العالمية، وبعد تأجيله بسبب حادثة إطلاق النار المأساوية يعرض فيلم (End of Watch)، في صالات السينما هذا الشهر، والفيلم من إخراج ديفيد آير مؤلف فيلم يوم التدريب، وينتظر أن يقدم في عمله هذا بنفس الروح التي تستعرض عمل شرطة لوس أنجلوس المليئة بالمفاجآت. الفيلم من بطولة جيك جيلينهال مع الممثل المتألق مايكل باتيا، وبعد انقطاعه عن التمثيل لفترة، يعود الأسطورة كلينت أستود كممثل لفيلم ليس من إخراجه على غير العادة وهو (Trouble with the Curve)، وتحكي قصة الفيلم مكتشف مواهب في لعبة البايسبول يواجه تحديات هو مستقبله. الفيلم من إخراج روبرت لورانز المعروف كمنتج لأفلام كلينت استود السابقة مثل النهر الغامض ورسائل من اوتاجيما، وعودة مع الإثارة مع فيلم المخرج رايان جانسون (Looper)، وهو من بطولة النجم الصاعد جوزيف جوردون ليفيت مع بروس وليز، ويحكي قصة خيال علمي حول رجل يضطر لمواجهة مستقبله مع تحديات تهدد حياته، وسيعرض في الثامن والعشرين من هذا الشهر وينتظر أن يجد ردة فعل جيدة من الجمهور، نظراً لقوة الطاقم التمثيلي مع تميُّز القصة. وتقدم النجمة ماجي جيلينهال في الفيلم الدرامي (Won›t Back Down)، دور الأم التي تواجه تحدياً مع بيروقراطية المدرسة ومعها الممثلة الصاعدة فيولا ديفيس. الجزيرة السينمائية في تويتر jazirah_cinema@