مع الكم الهائل الذي سبق عصرنا من الكتب والمؤلفات والقصائد والمعلقات والروائع التي قدمتها لنا الحضارات المتعاقبة إلا أن المتابع لهذا النتاج يجد أنه بعد هذه القرون العديدة يأتي مؤلف فيبدع بكتاب لم يسبق إليه، ويخرج شاعر بقصيدة لم ينسج مثلها، ويطل عبر الصحافة كاتب فيبدع بمقالة غير مسبوقة!! هذا يجعلنا نقف أمام حقيقة مهمة وهي أن الله سبحانه وتعالى لم يخل كل عصر من مبدع يقدم ما لم يقدمه من قبله، ومفكر بما لم يفكر فيه كل من قبله، وهذا الأمر ليس خاصاً بالجوانب الإنسانية فقط، بل هو في كل المجالات إنسانية أو علمية. قطار الإبداع ما زال فيه مقاعد شاغرة ويقف في محطات عديدة، وعليه فإن علينا أفراداً وجهات رسمية بدعم الإبداع والمبدعين وتشجيعهم فلا تدري أين ومتى يخرج المبدع الاستثنائي القادم!! [email protected] على التويتر @yousef_alateeg- فاكس 2333738