الجزيرة - المحليات - عدسة - عبدالله الهداب: شهدت مدينة حرمة ثاني أيام العيد احتفالية كبرى في جو من الفرح والسرور، بحضور 400 من الأهالي حيث انطلقت فعالية الاحتفال بعد صلاة العصر ببرنامج الصغار فاستمتعوا بركوب الخيل والدبابات بفرح وسرور وسط الأناشيد والأهازيج وبعد المغرب استمتعوا بمسابقات وأناشيد مع الكابتن إبراهيم العرفج. أما الكبار فكان لهم لقاء سلام ومعايدة الساعة 4 عصراً في ضيافة رئيس مركز حرمة الأستاذ سعود الماضي تلاه زيارة جماعية لمشاهدة منشآت النادي والاطلاع على منجزاته ثم صلاة المغرب في جامع حرمة القديم وسط بيوت الطين تلاه جولة في الجامع ومدرسته التي تخرج منها علماء وأدباء. ثم استمتع الجميع بجلسة في مجلس العقدة التاريخي في ضيافة رجل الأعمال الأستاذ عبدالله العقيل. وفي مكان آخر وبجوار النادي الفيصل انطلق بعد الساعة 9 احتفال العيد على شرف الأستاذ إبراهيم المدلج. وقد شهد الاحتفال حضوراً كبيراً لأهالي وأعيان حرمة ورجالاتها حيث كان من بين الحضور الأستاذ عبدالله الماضي وكيل وزارة الداخلية سابقاً ورجال الأعمال حمد بن دريس وعبدالله العقيل ومحمد الجماز كما حضر د. زياد الدريس المندوب الدائم للمملكة في منظمة اليونسكو. وكانت بداية الحفل الذي قدمه شاكر العود ومحمد الخريف بآيات من الذكر الحكيم رتلها عبدالملك السعود فكلمة رئيس مركز حرمة الأستاذ سعود الماضي الذي رفع أسمى التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد - حفظهما الله - وبين أهمية مثل هذا اللقاء. ثم عرض فيلم «حرمة خلال عام» والذي عرض فيه أهم المشاريع والمنجزات الحكومية والخيرية التي نفذت في حرمة خلال سنة. ثم ألقى د. زياد الدريس المندوب الدائم للمملكة في منظمة اليونسكو كلمته والتي كانت بعنوان: يا حرماويي العالم اتحدوا. ثم عرضت مشاهد طريفة من جلسة حميان التي انعقدت بعد تناول طعام العشاء في حفل العام الماضي وتناول فيها الأهالي ذكريات طريفة من حرمة القديمة قبل 50 عاماً. وقد زفت لجنة الاحتفال لأهالي حرمة إعدادها لكتاب عن تاريخ حرمة رصد فيه حتى الآن التاريخ المكتوب وخلال الأشهر القادمة سيكمل بمشيئة الله برصد التاريخ الشفهي وطلبت اللجنة من الأهالي تزويدهم بما لديهم من معلومات حول التاريخ الشفوي خلال المائة سنة الأخيرة. ثم عرض في الشاشات أسماء شركاء النجاح في الاحتفال والذي تجاوز ال 120 من الكبار والصغار والنساء وقد تخلل الحفل سحوبات للجمهور على أجهزة آيفون وجالكسي وآيباد بعد ذلك تم توزيع الدروع على الأسر والأشخاص الداعمين للحفل والراعين له ثم ألقى راعي الحفل الأستاذ إبراهيم المدلج كلمة بهذه المناسبة أشاد فيها بالاحتفال وبين عمقه التاريخي منذ 50 سنة. ثم تناول الحضور طعام العشاء وبعدها بدأت جلسات أنس وذكريات مفتوحة للحضور استمرت أكثر من ساعتين شارك فيها الأستاذ إبراهيم المدلج ود. زياد الدريس والشيخ سليمان المليفي وجمع من أهالي حرمة في جو من الأنس والحبور. وفي الملتقى النسائي الذي تكفلت برعايته نورة بنت عبدالكريم بن مشاري العبد الكريم والدة أبناء عبدالرحمن بن ناصر العقيل رحمه الله كان الحضور كبيرا ما بين أطفال وكبار استمتعوا بالمسابقات والأناشيد والألعاب والجلسات المفتوحة من الساعة الرابعة وحتى الساعة العاشرة. وفي ثالث أيام العيد كان هناك موعد مع إبداع شباب حرمة في مسرحية: آه يا الأخضر بعد صلاة العشاء في صالة النادي الفيصلي وبرعايته. وقد تميز الاحتفال ببثه المباشر عبر النت وأجهزة الجوال.