استنكر نائب عربي في الكنيست الإسرائيلي قيام عشرات الشركات الإسرائيلية الخاصة بالتعاقد لتنظيم مهرجان النبيذ السنوي في باحات المسجد الكبير بمدينة بئر السبع في النقب العربي المحتل. وتوجه النائب الشيخ -إبراهيم صرصور- ببرقية مستعجلة للمستشار القضائي لحكومة إسرائيل ( يهودا فاينشطاين)، يستنكر فيها نية الشركات الإسرائيلية إقامة هذا المهرجان في باحات المسجد الكبير ببئر السبع. وقال النائب -صرصور- الذي يشغل رئيس حزب الوحدة العربية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير: إن الصحف الإسرائيلية تناولت أنباء تحدثت عن نية شركات إسرائيلية خاصة أن تقيم مهرجان النبيذ السنوي في باحات المسجد، حيث سيقام المهرجان الذي سيتضمن أيضا عروضا موسيقية يومي الخامس والسادس من شهر سبتمبر المقبل، بمشاركة نحو ثلاثين شركة وخمارة من إسرائيل والعالم وشركات لاستيراد وتصدير الخمور التي ستعرض منتجاتها من نبيذ وخمور. وطالب الشيخ -إبراهيم صرصور- بالتدخل لمنع إقامة المهرجان، وتجميد جميع الاحتفالات والنشاطات بالمسجد وساحاته، لما تشكله هذه النشاطات من مس خطير بقدسية المسجد، وبمشاعر مليار ونصف المليار مسلم في العالم بمن فيهم المسلمون والعرب في داخل إسرائيل وفي فلسطينالمحتلة، وخرقا فاضحا لقانون حماية الأماكن المقدسة، مؤكداً على مطلب الجماهير العربية كلها على حق المسلمين باستعادة المسجد وافتتاحه للصلاة. وكانت سلطات الاحتلال قد حولت المسجد إلى متحف يهودي.