أكد وزير السياحة المصري هشام زعزوع، أن أحداث رفح الأخيرة التي أدت إلى استشهاد 16 ضابطاً ومجنداً من قوات الجيش على الحدود أثرت كثيرا على قطاع السياحة وأدت إلى تراجع نسب الإشغال ما بين 9% إلى 15 % بعد 48 ساعة فقط من وقوع الحادث في المناطق المتاخمة لرفح وغيرها من المناطق السياحية في سيناء. وطالب زعزوع وسائل الإعلام المصرية بتوخي الحذر في نقل الأخبار والبيانات لأن السياحة الخارجية تتأثر بالأخبار المتداولة في وسائل الإعلام ويجب تحديد منطقة وقوع أي حادث بدقة حتى لا يكون التأثير على المناطق السياحية المصرية بأكملها. وفي شأن آخر قال إن الطيران العارض مهم جدا للفترة المقبلة فالطيران عموما هو الوجه الآخر للسياحة لأنه وسيلة الانتقال الرئيسية لنقل السياح إلى مصر، مشيرا إلى أن الطيران العارض هام جدا في وقت الأزمات وأن هناك نية لمد فترة برامج التحفيز للطيران العارض. وأضاف: أن السياحة العلاجية تسير بخطى محددة وسيتم تنميتها تدريجياً، مشيراً إلى أن هناك خططاً محددة لأنواع السياحة الأخرى التي تتم تنميتها لأن عائدتها أسرع وتنميتها تسير بصورة أيسر في الوقت الحالي الذي نحاول فيه العبور من الأزمة. وقال إن هناك ملفاً مهماً يقوم ببحثه حالياً والعمل عليه وهو الخاص بعلاقة القطاع السياحى بالبنوك لأن هناك العديد من المشكلات في هذا الشأن حيث يتم بحث المشكلات المنتشرة بين القطاع من أجل حلها مع البنوك سواء عن طريق تخفيض الفوائد وكذا إعادة جدولة الديون وغيرها من العلاقات بين البنوك والقطاع السياحي.