أكد نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنين الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، على أهمية إتاحة برامج وأنشطة أندية الأحياء لجميع شرائح المجتمع فلا تقتصر على الطلاب فقط، بحيث تشمل المعلمين وأولياء الأمور وكل من يقطنون الحي كما أكد معاليه على جانب الأمن والسلامة عند تجهيز الملاعب والمرافق الرياضية بما يضمن حماية الطلاب من الإصابات. جاء ذلك خلال جولته على بعض أندية الأحياء بالمدينةالمنورة والتي أقرتها وزارة التربية والتعليم ممثلة في مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم (تطوير) ضمن ألف مدرسة بمختلف أحياء مناطق ومحافظات المملكة. كما أكد آل الشيخ على توجيه أنشطة البرنامج وفعالياته وتكثيفها للمسابقات والألعاب الرياضية الترفيهية من خلال إعداد خطة يومية مستمرة للإشراف على هذه الفعاليات ومتابعتها ووضع الضوابط اللازمة، مع تعريف شرائح المجتمع بفعاليات البرنامج وتشجيع الطلبة بمراحلهم المختلفة، للمشاركة فيها بما يحقق رسالة المدرسة التربوية والاجتماعية، واستثمار مرافقها لقضاء أوقات الشباب بالمناشط النافعة من خلال المدارس المهيأة بالصالات والملاعب. من جانبه أوضح مدير عام التربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة المكلف الأستاذ خالد الوسيدي، أن الإدارة قامت بإعداد خطة تنفيذية لمتابعة سير العمل بهذه الأندية النوعية وفق ضوابط ومعايير محدّدة تضمن بعون الله تعالى نجاحها واستمرارها بفعالية, مشيراً إلى أنه تم الأُخذ في الاعتبار مواقع البرامج في الأحياء ذات الكثافة السكانية العالية ومناسبة الموقع الجغرافي.