أكد نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنين الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ أهمية إتاحة برامج وأنشطة أندية الأحياء لجميع شرائح المجتمع ، بحيث تشمل الى جانب الطلاب ، المعلمين وأولياء الأمور وكل من يقطنون الحي. وألمح الى تقديم خدمات تعليمية ودورات مسائية للطلاب المتعثرين دراسيا في هذه الاندية واكد اهمية الاهتمام بجانب الأمن والسلامة عند تجهيز الملاعب والمرافق الرياضية بما يضمن حماية الطلاب من الإصابات أثناء ممارستهم للأنشطة. وشدد على اهمية توجيه انشطة البرنامج وفعالياته وتكثيفها للمسابقات والألعاب الرياضية الترفيهية وذلك من خلال إعداد خطة يومية مستمرة للإشراف على هذه الفعاليات ومتابعتها ووضع الضوابط اللازمة لذلك مع اهمية تعريف شرائح المجتمع بفعاليات البرنامج وتشجيع الطلبة بمراحلهم المختلفة للمشاركة في هذه الفعاليات بما يحقق رسالة المدرسة التربوية والاجتماعية واستثمار مرافقها لقضاء أوقات الشباب في الانشطة النافعة من خلال المدارس المهيأة بالصالات والملاعب. جاء ذلك إبان جولته على بعض أندية الأحياء بالمدينةالمنورة والتي أقرتها وزارة التربية والتعليم ممثلة في مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم ( تطوير ) ضمن ألف مدرسة بمختلف الاحياء، والتي تفتح أبوابها خلال الفترة المسائية بمعدل خمس ساعات يومياً لاستقبال الطلبة والطالبات والأسر ، والتقى آل الشيخ أثناء جولته بالقادة التربويين والمعلمين المختارين للعمل ملمحاً بان الاندية ستقدم خدمات تعليمية إضافية ودورات مسائية تهدف إلى مساعدة الطلاب والطالبات وأسرهم للتغلُّب على الصعوبات التي تعوق تحصيلهم العلمي، كما تقدم خدمات رعاية الموهوبين والمبدعين ، و كل الوسائل التي تمكنهم من الإبداع واحتضان مواهبهم بها ، و تعنى هذه الاندية بالأنشطة الرياضية اللاصفية المتنوعة والجذابة بحيث تستهدف الشباب من مختلف الأعمار وتنفذ داخل منشآت تعليمية حكومية مجهزة ومهيأة بكوادر رياضية ذات كفاءة عالية من المعلمين والمشرفين . من جانبه اوضح مدير عام التربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة المكلف خالد بن عبدالعزيز الوسيدي ان الإدارة أعدت خطة تنفيذية لمتابعة سير العمل بهذه الأندية النوعية وفق ضوابط ومعايير محدّدة تضمن نجاحها واستمرارها بفعالية , مشيرا إلى أنه تم الأُخذ في الاعتبار مواقع البرامج في الأحياء ذات الكثافة السكانية العالية ومناسبة الموقع الجغرافي وتباعدها عن بعضها بما يكفل تحقيق عنصرالجذب للطلاب والشباب، وبحيث تكسبهم العادات الصحية السليمة كما تعمل على تنمية اتجاهاتهم الإيجابية نحو ممارسة الألعاب الرياضية وأخلاقياتها.