تدوم ياشيخٍ فخرنا بطاريه

مايحمله البريد من قصائد الثناء في صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز يكفي لدواوين منه ما نشر ومنه ماهو في طريقه الى النشر, ولا يستغرب ذلك فأميرنا المحبوب صاحب أيادٍ بيضاء على الجميع,, فكم عالج من مريض على حسابه الخاص وكم شملت أياديه الكريمة من يحتاج بالعطف,, والعون, ومن القصائد الجميلة ماكتبته إحدى بنات الوطن من المنطقة الشرقية حيث قالت:
حييت يا أمير بنفسي أجله
والشعر تقصر دون طيبه معانيه
الله ياطيب يفز وتشلّه
وتفزع وثم تقول عن مايقاسيه
بو خالدٍ وإن قلت,, كافي ولله
يكفيك اسمه لاظهرته وأنا ابديه
يا مارفع نفس تعاني مذله
وياما يعز اللي تهدم مبانيه
الصعب سيفٍ في يدينه يسله
إن صاب صاب,, ولو تعدى يقديه
والسهل يترك,, له نفوسٍ تدله
وهومات أبو خالد ورا ظن ناصيه
شيخٍ بدرب الطيب هام وتوله
ماطاع شور اللي يحسّب خطاويه
يانصرة المظلوم من كل علّه
تنهض وترجع له حقوقه وتحميه
العقد في سيف العداله تحله
والعاري,, من الجود يمناك تكسيه
شمسك لمحتاجك بها برد ظله
تحميه من قيظه ومن وقت حاديه
بو خالدٍ بلسم لمن هو فطن له
طب الكسير اللي تعذر مداويه
عزٍ وجودٍ صار في وقت حله
ما أحدٍ غدا بالكون ندٍ يحاليه
بو خالدٍ ياسعد من هو وصل له
الهم عنده طاح من كبر عاليه
شي بنفسي قي قصيدي باهلّه
الطيب يشهد لك بحاضر وماضيه
هذا الكرم يشهد لبس كل حلّه
وأرضه تمارى في عمارة مبانيه
الحاضر المشرف له إنّا نجله
ونوقره من حشمة اللي حيا فيه
ماحس من دربه شقا او ممله
درب المكارم دوم كنه يناجيه
قاضب زمام الطيب يوم استحلّه
وحالف بأنه مايغادر أراضيه
سهل الجناب,, وصعب,, تلقى سجلّه
يفخر بفعله دوم,, ذاكر حسانيه
سلطاننا حاتم,, ونور الأهله
الجود طبعه,, والوفا من مباديه
وحييت يا أميرٍ بنفسي أجله
وتدوم ياشيخٍ فخرنا بطاريه