أعلنت شركة فودافون عن تراجع حاد في نمو أرباحها الأساسية الفصلية أمس الجمعة إذ تضافر تباطؤ غير متوقع في الأسواق الناشئة مع صعوبة الأوضاع في أوروبا ما دفع المجموعة إلى القول إنها ستطلق جولة جديدة من اجراءات خفض التكاليف. وساعد النمو في الأسواق الناشئة في تخفيف آثار ضعف الاقتصادات الأوروبية خلال العامين الماضيين لكن سوق الهند الرئيسية أظهرت مؤشرات على التباطؤ خلال الشهور الثلاثة الماضية. وهبطت أسهم فودافون 1.9 في المئة خلال التعاملات الصباحية كما نزلت أسهم منافستيها الأوروبيتين دويتشه تليكوم وفرانس تليكوم بعد أن أعلنت فودافون أكبر شركة اتصالات في العالم عن نتائجها. وقال ويل درابر المحلل لدى ايسبيريتو سانتو لرويترز «ليست كارثة. انه مجرد اخفاق بسيط.». وأكدت فوادفون اليوم توقعاتها للنمو السنوي ورحب المحللون بتعهداتها بخفض التكاليف باعتباره مؤشرا على رغبة المجموعة في حماية الايرادات. وأعلنت فودافون أن ايرادات الخدمات بلغت 9.98 مليار جنيه استرليني في الربع الأول حتى نهاية يونيو حزيران بارتفاع 0.6 بالمئة مقابل توقعات بارتفاع قدره 0.9 بالمئة. وكانت المجموعة حققت نموا بنسبة 2.3 بالمئة في الربع الأخير.