استشهد صباح أمس الخميس الأسير الفلسطيني (زهير رشيد لبادة - 48 عاما) في المستشفى الوطني بمدينة نابلس بعد أسبوع من إفراج سلطات الاحتلال الإسرائيلي عنه من مستشفى الرملة الصهيوني لتدهور حالته الصحية. وكان الأسير لبادة يعاني فشلا كلويا وتشمعا بالكبد والتهابا رئويا حادا نتيجة الإهمال الطبي الكبير الذي عانى منه خلال وجوده في سجون الاحتلال، ما أدى إلى تدهور وضعه الصحي. والأسير زهير لبادة حكم عليه بالإداري مدة طويلة وجدد له 9 مرات وقضى ذلك في مستشفى الرملة، ولم يفرج عنه إلا بعد أن استفحل المرض في جسده. وحمّل وزير الأسرى الفلسطيني، عيسى قراقع المسؤولية لحكومة إسرائيل وإدارة السجون عن استشهاد الأسير لبادة. وقال قراقع إن إسرائيل ارتكبت جريمة بحق الأسير الذي تعرض للإهمال الطبي طوال سبعة شهور من اعتقاله الإداري، حيث كان يعاني من الفشل الكلوي والتهابات في الكبد والمفاصل وهشاشة في العظام وكان يصاب بحالات فقدان الوعي ولم يكن يعالج سوى بالمسكنات.