أعلن صباح أمس استشهاد الأسير المحرر زهير رشيد لبادة (51 عاماً) في المستشفى الوطني بمدينة نابلس بعد أسبوع من إفراج سلطات الاحتلال عنه إثر احتجازه لوقت طويل في مستشفى سجن الرملة. وكان الاسير لبادة وهو من قيادات حركة "حماس"، يعاني فشلا كلويا وتشمعا بالكبد والتهابا رئويا حادا نتيجة الاهمال الطبي الكبير الذي عانى منه خلال وجوده في سجون الاحتلال، ما ادى الى تدهور وضعه الصحي. وذكر مدير المستشفى الوطني في نابلس، حسام الجوهري "أن لبادة كان يعاني من قصور في الكلى وتشمع في الكبد، نتيجة الاصابة بفيروس الكبد الوبائي "C"، حيث دخل في غيبوبة كاملة منذ 48 ساعة ولم تفلح محاولات انقاذ حياته". وحمّل وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع المسؤولية لحكومة تل أبيب وإدارة السجون عن استشهاد الأسير المحرر زهير لبادة الذي افرج عنه بتاريخ 26/5/2012 اثر التماس عاجل تقدمت به وزارة الأسرى ومؤسسة التضامن الدولي للإفراج عنه بعد تردي وضعه الصحي.