أعادت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة وشركة المياه الوطنية ضخ المياه لمعدلاتها الطبيعية في مدينة الرياض، بعد الانتهاء من أعمال الصيانة الطارئة لمحطات التحلية بالجبيل التابعة للمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، والتي أدت إلى انخفاض محدود في معدلات الإنتاج والتصدير للمياه خلال الفترة القصيرة الماضية، والتي صادف معها نمو في الطلب على المياه في هذه الفترة نتيجة للأجواء المناخية المتقلبة التي شهدتها مدينة الرياض خلال الأيام الماضية، والمتمثلة في العواصف الرملية وموجة الغبار. وأوضحت (تحلية المياه) و(المياه الوطنية) في بيان صدر أمس حصلت (الجزيرة) على نسخة منه أنه بالمتابعة والتنسيق بين المؤسسة والشركة المياه الوطنية، فقد تم تعويض النقص نتيجة أعمال الصيانة لمحطات تحلية المياه المالحة بالجبيل بشكل تدريجي عن طريق الخزانات الإستراتيجية التابعة للمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة وبمعدل (950.000) م3 يومياً تقريباً، كما عملت الفرق المشتركة لشركة المياه الوطنية إلى إعادة برمجة خطط توزيع المياه (جداول الضخ للأحياء)، بهدف زيادة مدة الضخ ورفع الضغوط في الشبكات العامة، وساهم هذا الإجراء في تحسين إمدادات المياه، وتبلغ كمية الاستهلاك اليومي لمدينة الرياض قرابة (1800.000) متر مكعب في اليوم، كما يبلغ معدل متوسط استهلاك الفرد (330) لتر في اليوم، ويعتبر هذا أعلى المعدلات في العالم.