أكد بيان صدر عن المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة وشركة المياه الوطنية عودة ضخ المياه لمعدلاتها الطبيعية في مدينة الرياض بعد الانتهاء من أعمال الصيانة الطارئة لمحطات التحلية بالجبيل التابعة للمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة التي أدت إلى انخفاض محدود في معدلات الإنتاج والتصدير للمياه خلال الفترة القصيرة الماضية والتي صادف معها نمو في الطلب على المياه في هذه الفترة نتيجة للأجواء المناخية المتقلبة التي شهدتها مدينة الرياض خلال الأيام الماضية والمتمثلة في العواصف الرملية وموجة الغبار. وأوضح البيان المشترك الذي صدر أمس أن هناك متابعة وتنسيقا مستمرين بين المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة وشركة المياه الوطنية تم بموجبه تعويض النقص نتيجة أعمال الصيانة لمحطات تحلية المياه المالحة بالجبيل بشكل تدريجي عن طريق الخزانات الاستراتيجية التابعة للمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة بمعدل 950 م3 يومياً تقريباً فيما عملت الفرق المشتركة لشركة المياه الوطنية إلى إعادة برمجة خطط توزيع المياه«جداول الضخ للأحياء»بهدف زيادة مدة الضخ ورفع الضغوط في الشبكات العامة وأسهم الإجراء في تحسين إمدادات المياه. يذكر أن مدينة الرياض تعتمد على مصدرين رئيسيين للمياه هما مياه البحر المحلاة من الجبيل ومحطات تنقية مياه الآبار الجوفية وتبلغ كمية الاستهلاك اليومي لمدينة الرياض قرابة 1.8 مليون م3 في اليوم فيما يبلغ معدل متوسط استهلاك الفرد 330 لترا في اليوم الذي يعد من أعلى المعدلات في العالم.