رعى مساء أمس صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض احتفال جامعة اليمامة بتخريج الدفعة الأولى من الطلاب الحاصلين على الماجستير والدفعة الرابعة من الطلاب الحاصلين على درجة البكالوريوس بمقر الجامعة والذي حضره صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض وعدد من أصحاب السمو والمعالي والفضيلة. وكان في استقبال سمو الأمير سطام لدى وصوله مكان الحفل الشيخ محمد الخضير والشيخ خالد الخضير ورئيس مجلس الأمناء، والدكتور حسين محمد الفريحي مدير الجامعة ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات وبعد أن صافح سموه كبار مستقبليه توجه سموه إلى قاعة الاحتفالات ليبدأ الحفل بآي من الذكر الحكيم أعقب ذلك مسيرة خريجي الجامعة ثم تحية خاصة للخريجين قوبلت بعاصفة مدوية من التصفيق. تلى ذلك كلمة الخريجين ألقاها نيابة عنهم عبدالرحمن الدويش رحب فيها بسمو الأمير سطام وصاحب السمو الأمير محمد بن سعد والحضور عبر فيها عن سعادته بهذا اليوم الذي نحتفل فيه بتخريجنا وقدم شكره وامتنانه لمنسوبي الجامعة على ما وجدوه من اهتمام وعناية طوال أيام دراستهم بالجامعة. كلمة مدير الجامعة بعد ذلك ألقى مدير الجامعة الأستاذ الدكتور حسين محمد الفريحي كلمة رحب فيها بسمو الأمير سطام وبسمو الأمير محمد بن سعد وبالحضور وأبرز في كلمته إنجازات الجامعة وقال: لقد حققت جامعة اليمامة في السنوات الفائتة خطوات على قدر كبير من الأهمية في مسيرة تطوير التعليم العالي في بلادنا، فقد حرصنا أن تكون خطانا مبنية على أسس أكاديمية وعلمية منهجية في كل مراحل التطوير، كما أننا نعمل ونخطط بنظرة إلى المستقبل والعالم من حولنا بعيون واعية ندرك فيه متطلبات العصر المتلاحقة وما يعيشه العالم كله من تطور علمي وتقني غير مسبوق في تاريخ البشرية. وقدم الدكتور الفريحي في ختام كلمته التهاني للخريجين. كلمة الخضير بعد ذلك ألقى الأستاذ خالد بن محمد الخضير رئيس مجلس الأمناء كلمة رحب فيها بسمو الأمير سطام وبسمو الأمير محمد بن صعد والحضور وقال: لعل من الأيام المفرحة حقيقة والتي ننتظرها في جامعة اليمامة في كل عام، يوم تخريج دفعة جديدة من أبنائنا الطلبة، وكم نشعر بالفخر والسعادة ونحن ندفع بنخبة منهم في كل سنة لواقع العمل، ليشكلوا لبنة أخرى في بناء صرح التنمية في بلادنا الحبيبة، وكلما مر احتفال شعرنا بأننا قد أدينا جزءاً من واجبنا تجاه هذا الوطن المعطاء. بعد ذلك التقطت الصور التذكارية مع سموه وغادر سموه الحفل مودعاً بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم.