رعى صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض مساء اليوم حفل تخريج الدفعة الأولى من جامعة اليمامة الحاصلين على درجة الماجستير والدفعة الرابعة من طلابها وطالباتها الحاصلين على درجة البكالوريوس للعام الدراسي 1432 /1433ه بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض وذلك في مقر الجامعة في الرياض. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل رئيس مجلس أمناء الجامعة خالد بن محمد الخضير ومدير الجامعة الدكتور حسن الفريحي وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة. وبدئ الحفل المعد لهذه المناسبة بتلاوة آي من القرآن الكريم ، ثم استعرضت مسيرة الخريجين أمام سموه الكريم. إثر ذلك ألقيت كلمة الخريجين ألقاها الخريج عبدالرحمن الهويش عبروا فيها عن سعادتهم بالتخرج في هذا الحفل الذي يرعاه سمو أمير منطقة الرياض حفظه الله. وأشاروا إلى أن هذا اليومَ يعني لهم مواجهةَ واقعٍ جديدٍ هو واقعُ الحياةِ العمليةِ ، بعد أن تسلحوا - بفضلِ اللهِ - بسلاحِ العلمِ والثقةِ في النفسِ ، وبخبراتٍ وتجاربَ علميةٍ وأكاديميةٍ راقيةٍ غرستها فينا جامعةُ اليمامةِ بإدارتها وأعضاء هيئة التدريس المتميزين فيها. بعدها ألقى مدير الجامعة الدكتور حسن الفريحي كلمة رحب فيها بسمو الأمير سطام بن عبدالعزيز وسمو نائبه والحضور ، مشيرا إلى أن الجامعة تهدي الوطن اليوم كوكبة من الخريجين الحاصلين على ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي وكذلك الحاصلين على بكالوريوس علوم الحاسب ونظم المعلومات والدفعة الرابعة من الحاصلين على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال. وقال : لقد حققت جامعةُ اليمامةِ ، في السنوات الفائتة ، خطواتٍ على قدر كبير من الأهمية في مسيرة تطوير التعليم العالي في بلادنا ، فقد حرصنا أن تكون خطانا مبنية على أسس أكاديمية وعلمية منهجية في كل مراحل التطوير، كما أننا نعمل ونخطط بنظرة إلى المستقبل والعالم من حولنا بعيونٍ واعيةٍ ندرك فيه متطلبات العصر المتلاحقة وما يعيشه العالم كله من تطور علمي وتقني غير مسبوق في تاريخ البشرية . وأضاف : إنَّ هذا الواقع يفرض علينا أن نُعِدَّ أبناءنا الإعداد العلمي والأكاديمي والسلوكي الصحيح ليدركوا دورهم الحقيقي في تطوير مجتمعهم وتنميته ، وزرع الثقة في نفوسهم ومن خلال وعينا بهذا الجانب ، نقوم بتطبيق أسسه وقواعده في الجامعة وذلك ضمنَ برامجَ تطويريةٍ تشملُ وضعَ الخططِ الاستراتيجيةِ الدقيقةِ في الجانبِ التعليمي والتدريسي ، من خلال إعداد المناهج وتطويرها واختيار أعضاء هيئة التدريس الأكْفاء لتطبيقها ، والتقويمِ الشاملِ والمستمرِ لخطواتنا التطويرية إضافةً إلى التوسعِ في الكليات والتخصصات العلمية ، على مستوى البكالوريوس والماجستير والتي تهدف إلى خدمةِ المجتمعِ وتساهم في توطينِ الوظائف من خلال برامجها التدريبية والتأهيلية ، إضافة لنجاحنا في ربطِ جامعتنا باتفاقيات شراكة ومواءمة مع جامعات عالميةٍ ذاتِ سمعةٍ علميةٍ محترمةٍ سعياً للارتقاءِ ببرامجنا العلمية والأكاديمية وإكساب طلابنا الخبرة اللازمة لتمكينهم من خوض ميدان العمل بكفاءة عالية وقدرة على التعلُّم الذاتي المستمر. وتقدم بخالص التهنئة للخريجين على هذا الشرفِ الذي نالوه باقتدارٍ ، نظيرَ ما بذلوه من جَهدٍ وعملٍ متواصلٍ امتد لأكثرَ من أربعِ سنواتٍ ، مذكرا إياهم بأهميةِ مواصلةِ السعي الحثيثِ لتطوير ذاتهم وقدراتهم العلمية والعملية. // يتبع //