شكراً وزارة التعليم العالي على هذا الإبداع والتميز الدال على قوة إرادة العمل، والتي يدل عليها ويشهد لها هذا المؤتمر والمعرض الدوليان للتعليم العالي، حيث انطلقت الوزارة تزيد قدر المملكة رفعة وعلواً بين دول العالم في مجال التعليم العالي وأتاحت الفرصة للتنافس الشريف في مجال التعليم والتعلّم في جامعات المملكة والجامعات العالمية على كل الأصعدة أكاديمياً وإدارياً تحقيقاً لهدف أسمى وهو رفعة ورقي التعليم العالي بالمملكة خدمة لأبناء الوطن المعطاء. وكذلك فتحت الوزارة الآفاق الرحبة أمام أبنائنا الطلاب للتعارف والتواصل مع الجامعات بشكل مباشر في موقع واحد وقوفاً على مميزات الجامعات التنافسية في كل المجالات وعلى مستوى البرامج والبيئات الجامعية وأعضاء هيئة التدريس سواء كانت الجامعات محلية أو عالمية، فيرتقي تصور أبنائنا عن مستقبلهم، وتساهم كذلك في تطوير تصورهم للحياة العلمية عبر المكان والزمان والحياة العملية بعد التخرج. ولا شك أن تجارب الآخرين بكنوزها تمنحنا كنوزاً كثيرة نحسن استغلالها لصالح أبناء الوطن فشكراً وزارة التعليم العالي أن منحتنا فرصة نلتقط فيها أنفاسنا بالنظر والتأمل في تجارب الآخرين ودراستها لنعرف مكاننا وموقعنا بين الأمم العلمية والجامعات العالمية في مختلف بقاع الأرض، ونكتشف أننا وضعنا أقدامنا على بداية الطريق السليم نحو العالمية وأننا سنواصل بعمل دؤوب وجهد جهيد حتى نصطف بطلابنا المبرزين في كل فن من فنون العلم وبجامعاتنا الفتية العملاقة في مصاف الجامعات العالمية صاحبة التاريخ العريق أكاديمياً وبحثياً. إن هذا المؤتمر إضافة كبرى وإنجاز ضخم لوزارة التعليم العالي يفخر به كل منتسب إلى الوزارة، وتعتز به كل جامعة شاركت فيه وتواصلت مع جمهوره، وإن نجاحه هذا العام نجاح متميز عن الأعوام السابقة وهذا دلالة كبرى على السعي الحثيث والعمل الدؤوب على الاستفادة من التجارب وتطويرها. وجامعة دار العلوم إحدى الجامعات التي استفادت استفادة كبيرة من هذا المؤتمر بمختلف فعالياته وأنشطته وعروضه، حيث لقيت إقبالاً كبيراً من الطلاب وأولياء الأمور الراضين عن برامجها المطروحة والتي صممت وفق أحدث معايير الجودة والاعتماد معتمدة على تقديم تعليم عال متميز لأبناء وطننا ينافس ما تقدمه الجامعات العالمية المرموقة المشاركة في المؤتمر لطلابها. ولعل هذه البرامج التي تقدمها دار العلوم إضافة قوية لما تقدمه الجامعات الحكومية في درجتي البكالوريوس والماجستير.