أكدت مصادر إيرانية ل»الجزيرة» أن طهران تفكر بالانسحاب النسبي عن عملية تخصيب اليورانيوم وهو الشرط الذي وضعته الدول الأوربية وأمريكا (مجموعة 5+1) لأجل الدخول في صفقات اقتصادية وسياسية وتجميد العقوبات الدولية. وأوضحت المصادر الإيرانية بأن طهران ناقشت مع رئيس الوزراء التركي طيب أردوغان الأسبوع الماضي إعلان طهران القاضي بالموافقة على استيراد الوقود النووي من أوروبا بواسطة فنزويلا وتركيا حيث يتم استيراد أعمدة الوقود النووي من فرنسا أو أمريكا ومن ثم يتم إعادة النفايات النووية إلى تركيا وفنزويلا وأن تكون نسبة التخصيب 20% تحت إشراف الوكالة الدولية. من جهة ثانية نقلت المصادر إلى أن جلسة استئناف الحوار النووي بيّن أن إيران ومجموعة الدول الست الكبرى ستكون في تركيا في 13 و 14 إبريل المقبل، لاستئناف المحادثات الخاصة بالبرنامج النووي الإيراني والمجمدة منذ يناير2011. وتحرص إيران على استعجال المباحثات في ظل تداعيات خطيرة للعقوبات الاقتصادية الدولية. وأكد خبراء إيرانيون, أن زيادة الضغوط المنسقة بين واشنطن وحلفائها الأوروبيين على طهران يتسبب في تراجع سريع في عائدات النفط الإيرانية وخسارتها بلايين الدولارات، ما يحشر اقتصادها قبل المحادثات النووية.