يخوض الطلاب والطالبات الموهوبون المتأهلون إلى المرحلة النهائية من «الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي» غمار المنافسات في 17 مجالاً علمياً، تؤهِّل الفائزين منهم لتمثيل المملكة في المحافل الدولية. ويبلغ عدد المشاريع المشاركة في «الأولمبياد» الذي تنظمه مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) ووزارة التربية والتعليم نهاية الشهر الجاري بالرياض، 400 مشروع مقسّمة على مساري «الابتكار» و»البحوث العلمية». ويركز 110 مشاريع (27 في المئة) على مجال الهندسة الميكانيكية والكهربائية، بواقع 57 مشروعاً للطلاب و53 مشروعاً للطالبات، ومنها جهاز إنذار للتنبيه عند سرقة السيارة، وجهاز لتطوير التعليم لدى «أطفال التوحد»، وبطارية للهاتف الخلوي تعمل بالطاقة الشمسية، وكرسي للأطفال مندمج مع كرسي السيارة، وجهاز لمنع ضياع الأطفال، وشبكة لإنقاذ غرقى المسابح، وكرسي لتسهيل الحركة على المقعدين، وسرير لذوي الاحتياجات الخاصة، ومنبه يمنع السائق من النوم، وطفاية حريق تلقائية، وعصا لمساعدة الأعمى وقت السير. وحلّت مشاريع العلوم الاجتماعية والسلوكية في المرتبة الثانية ب64 مشروعاً، بواقع 30 مشروعاً للطلاب و34 مشروعاً للطالبات كما برز اهتمام الطلبة المشاركين بمجال الطب والعلوم الصحية من خلال 49 مشروعاً، 21 منها للطلاب و28 للطالبات، أما مشاريع المشاركين في مجالات العلوم البيئية فبلغت 26 مشروعاً، 17 منهم للطلاب و9 للطالبات وركّز 23 مشروعاً مشاركاً على مجال الطاقة والنقل، ومنها فتح النافذة تلقائياً عند ارتفاع الضغط داخل الغرفة.