يتنافس الطلاب والطالبات الموهوبون المتأهلون إلى المرحلة النهائية من «الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي» في 17 مجالاً علمياً، تؤهل الفائزين منهم لتمثيل المملكة في المحافل الدولية. ويبلغ عدد المشاريع المشاركة في «الأولمبياد» الذي تنظمه مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) ووزارة التربية والتعليم خلال الفترة من 26 وحتى 28 ربيع الآخر الجاري في فندق الفيصلية ومركز الملك فهد الثقافي في مدينة الرياض، 400 مشروع مقسّم على مساري «الابتكار» و«البحوث العلمية». ويركز 110 مشاريع (27 في المئة) على مجال الهندسة الميكانيكية والكهربائية، بواقع 57 مشروعاً للطلاب و53 مشروعاً للطالبات، ومنها جهاز إنذار للتنبيه عند سرقة السيارة، وجهاز لتطوير التعليم لدى «أطفال التوحد»، وبطارية للهاتف الخلوي تعمل بالطاقة الشمسية، وكرسي للأطفال مندمج مع كرسي السيارة، وجهاز لمنع ضياع الأطفال، وشبكة لإنقاذ غرقى المسابح، وكرسي لتسهيل الحركة على المقعدين، وسرير لذوي الاحتياجات الخاصة، ومنبه يمنع السائق من النوم، وطفاية حريق تلقائية، وعصا لمساعدة الأعمى وقت السير. وحلّت مشاريع العلوم الاجتماعية والسلوكية في المرتبة الثانية ب64 مشروعاً، بواقع 30 مشروعاً للطلاب و34 مشروعاً للطالبات، منها دليل لإرشاد المكفوف، وجهاز لمساعدة المكفوف في التسوق، وجهاز لحماية العمال وقت السقوط، وجهاز تخفيف التلعثم عند النطق، إضافة إلى بحوث مثل أثر العنف الأسري على الأطفال. كما برز اهتمام الطلبة المشاركين بمجال الطب والعلوم الصحية من خلال 49 مشروعاً، 21 منها للطلاب و28 للطالبات، ومنها حزام أمان يجبر السائق على وضعه حتى يجري تشغيل السيارة، وكمامة لمساعدة مرضى الربو خلال الأجواء المغبرة والرطبة، ومقياس للحرارة، وجهاز لتنبيه مريض السكر أو إيقاظه من النوم عند ارتفاع معدل السكر في دمه، وجهاز لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة (الصم) على الإحساس بالتغيرات المفاجئة التي تحدث حولهم. أما مشاريع المشاركين في مجالات العلوم البيئية فبلغت 26 مشروعاً، 17 منها للطلاب و9 للطالبات، ومنها جهاز لتنقية الهواء، وكيس بلاستيكي متعدد الأغراض، وجهاز لقياس نسبة الرطوبة في التربة، وجهاز لتنقية المياه بواسطة الموجات الكهرومغناطسية، ومشروع لمنع تجمع المياه وقت الأمطار عبر مادة تضاف إلى التربة وتمتص المياه. وركّز 23 مشروعاً مشاركاً على مجال الطاقة والنقل، ومنها فتح النافذة تلقائياً عند ارتفاع الضغط داخل الغرفة، واستخراج وقود من الطحالب، وجهاز إلكتروني يساعد في تحسين رؤية السائق وقت الضباب، وقاطع كهربائي يمنع وصول التيار الكهربائي للسيارة في حال تعطل مثبت السرعة. ومن ضمن المشاريع ال22 التي قدمها المشاركون في مجال علوم الحاسب الآلي، جهاز لتبريد الحاسب الآلي، واستخدام تقنية الموجات فوق السمعية لمساعدة فاقدي البصر، وبرنامج لمعالجة الخلل في جهاز الحاسب، وبرنامج لمنع الأطفال من دخول مواقع غير مرغوبة، وبرنامج يترجم الإشارة للصم والبكم. ويتنافس 22 مشروعاً في مجال الفيزياء والفلك، ومن تلك المشاريع جهاز لمساعدة المكفوفين على استخدام إبرة الأنسولين، وجهاز لتنظيف الأواني، وجهاز مزود بحساس لإغلاق النوافذ حين تصل درجة الغبار حداً معيناً، ومنبه في حال نسيان الهاتف النقال في السيارة. ولم تقتصر إبداعات الطلبة المشاركين في «الأولمبياد» على هذه المجالات إذ بحث 22 مشروعاً عن الجديد في مجال الكيمياء، مثل تسخين الطعام عبر تفاعل الماء مع «الجير الحي»، وإضافة مادة ماصة للرطوبة مثل مادة هلام السيليكا على الحائط من أجل امتصاص رطوبة الماء. واهتم 15 مشروعاً بمجال الإدارة البيئية، مثل جهاز إنذار تسرب الغاز، وصندوق للطوارئ يدخله الإنسان للاحتماء وقت الحرائق والفيضانات، ونافذة تقي من دخول البعوض. ويشارك 13 مشروعاً في مجال علوم النبات، ومنها مشروع لتحويل التمر إلى مسحوق يستخدم في الصناعات الغذائية، وآخر عن دور نبات اليقطين في التخفيف من الإشعاعات، كما يتنافس 7 مشاريع في مجال هندسة المواد والهندسة الحيوية مثل جهاز للقضاء على البعوض، ومحفظة نقدية للمكفوفين. واهتمت 6 مشاريع بالعلوم الرياضية مثل جهاز حساب الارتفاعات، و6 مشاريع بالكيمياء الحيوية مثل جهاز ينقذ من الغرق. وضمن المجالات الأكثر تخصصاً يشارك طلاب وطالبات ب5 مشاريع في مجال علم الأحياء الخلوية والجزيئية مثل ترميز شيفرة الحمض النووي لطائر الحبارى، وعلاج الأورام السرطانية عن طريق العلاج الجيني، في حين ركزت 5 مشاريع أخرى على مجال علم الأحياء المجهرية مثل الميكروبات التي تحملها النقود، ووصلت اهتمامات مشروعين إلى علوم الأرض والكواكب مثل تأثير الاحتباس الحراري على الأرض، إضافة إلى مشروعين آخرين في مجال علم الحيوان.