هذه ترجمة للبحث الذي أنجزه الأستاذ فواكين لومبافونيتس والذي يعد أنموذجاً من الأبحاث الموضوعية التي تسعى للنظر إلى الظاهرة الأندلسية. الكتاب صدر عن المجلة العربية.. وجاء على الغلاف الأخير: تأتي هذه الترجمة شهادة فضل في رجل عالم سخر معظم أبحاثه العلمية لتصحيح الوعي الغربي بمكانة الإسهام العربي الإسلامي في التكون الحضاري لأوروبا عبر العناية بالتراث الفلسفي الأندلسي وبخاصة ما اتصل منه بابن باجه. يقوم العرض على فكرة محورية مفادها أن التجديد الثقافي الأوروبي حدث بفعل الإسهام الإسلامي في مختلف شعاب المعرفة ولا سيما ما تعلق منها بعلوم الحكمة ومن ثم فإن عصر النهضة الحقيقي لم يكن خلال القرن السادس عشر كما عهد الأمر عليه في الدراسات المتخصصة بل في القرن الثاني عشر.