تطرح مجلة دبي الثقافية في عددها الحادي والثمانين، العديد من الأبعاد الثقافية، مستهلة صفحاتها بأجراس رئيس التحرير، الشاعر والقاص سيف محمد المري: من الذي يرسم اللوحة ويعبث بالألوان؟ مناقشاً حالة الذوبان السوريالية بين بيكاسو والوقت واللوحة الجدارية للحلم ودلالات اللون وخاماته وغرابة المشهد بين الفنان والمتلقي ومن يرغب في تشويه اللوحة وكيف تسترد الأحداث نوعيتها الفنية. ثم تنقلنا المجلة إلى برلين ورجال الصحراء الزرق، وأفق أدونيس وخاتم الشعراء لجمال مطر والمرأة البرية للطيفة الدليمي، ولا تلبث أن تتركنا مع قضايا وتحقيقات في الصميم بين سارة برنار، وحبيب الصايغ، وأنيس الرافعي والإبداع اليمني والمجتمع العلمي وداغ همرشولد واغتيال عملية السلام، وفي باب دراما الحياة نقرأ الحياة والموت سينمائياً ومسرح سفر وحلم فاطمة عبد الله، وتحكي نساء بيكاسو عن الفن والحرية، وتأخذ الحساسية لونها النفسي مع كل من فادي يازجي وخالد الجلاف، ونعيم إسماعيل، ويطرح محمد برادة قضية المرأة المغربية والعنف الذكوري، وفي إيقاع الروح نستمع للشحرورة ومهرجان الأغنية العمانية، ونستعيد مع تراث الكاميرا برج الساعة في دبي، ونحضر مع الثقافة في شهر، لنشاهد المسرح والتغيير، وبوابة المشاركة في معرض سكة الفني و50 لوحة في معرض جائزة الشيخة منال. ونطلع في دنيا الكتب على دليل هامب لصناعة الأفلام الوثائقية الذي ترجمة ناصر ونوس، ونحتفل بالأعمال الكاملة للشاعرة عوشة السويدي، وننتظر الوزير على منصة مسرحية ترجمها جوزيف ناشف، ونعود مع مازن الرفاعي إلى الحقيقة بالرومانية، ونتخيل غزالات الشك، وننضم إلى كتاب قائمة. كما وتخصص المجلة ملفاً خاصاً عن مئوية نجيب محفوظ، كما تنفرد بنشر آخر حوار لإبراهيم أصلان قبل رحيله، وتناقش إشكالية شكسبير الأبدية وعبقرية حسن فتحي وموسكو وطقوسها المزاجية وتبعية الثقافة المصرية وكيف ينظر النور حمد إلى المشهد الثقافي السوداني. ويطرح عبد السلام المسدي طريقة لمعرفة نفسك بغيرك، بينما يرى مدير التحرير الكاتب والناقد المسرحي نواف يونس أن للمعرفة ثلاث تفاحات بشرية وجاذبية وتكنولوجية.