يمكن ان تؤثر العواصف الشمسية القوية بشكل غير ملائم على توزيع الطاقة الكهربائية واتصالات الأقمار الصناعية وأنظمة الابحار بدءا من العام الحالي. وقالت مجلة سي تي المتخصصة في شؤون الكمبيوتر التي تنشر في هانوفر ان أسباب زيادة النشاط الشمسي ترجع الى البقع الشمسية التي ستبدأ في الفترة من عام 2000 الى 2002م في الظهور بشكل أكبر وأكبر نتيجة لانبعاثات النشاط الاشعاعي المفاجئة. وطبقا للمجلة تستطيع الانفجارات الشمسية المسماة المقذوفات الأكليلية الضخمة تعطيل نقل موجات الراديو على سطح الأرض ويمكن لموجات الطاقة أيضا كما هو معروف تعطيل شبكات الطاقة ففي كندا تسبب انفجار شمسي عام 1989م في انهار نظام كويبك الكهربائي المائي بكامله وقطع الطاقة عن ستة ملايين شخص لمدة تسع ساعات. ويمكن للعواصف الشمسية ان تدمر ايضا أقمار الاتصالات الصناعية.