سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جائزة الأمير مشعل ستلعب دوراً كبيراً في النهوض بالمستوى العلمي والتربوي بالمنطقة مدير عام تعليم البنات بنجران في حوار مع الجزيرة
جهود سموه وراء تفوق الفتاة بنجران,, وعلى الجميع مشاركته حماسه لتطوير المنطقة
تحتفل إدارة تعليم البنات اليوم بجائزة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران للتفوق الدراسي والبحث العلمي للطالبات ويسرنا بهذه المناسبة أن نلتقي بمدير عام تعليم البنات الأستاذ/ رشيد بن حويل البيضاني والذي أوضح لنا العديد من النقاط التي تتعلق بالجائزة وبعض النقاط الأخرى والتي تتعلق بمسيرة تعليم البنات بالمنطقة فمع الأستاذ/ البيضاني وهذا الحوار للجزيرة: * يرعى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران جائزة سموه للتفوق الدراسي والبحث العلمي كيف تجدون هذه الرعاية في ظل الاحتفالية الأولى لها؟ - نحن نعلم بأن هذه الرعاية وهذا التكريم ليس بمستغرب على سمو سيدي أمير المنطقة لأن سموه دائماً يحرص على أن يقدم ويضحي من أجل صالح بناته وتقدمهن ورقيهن فما أن يعلم حفظه الله بشيء يهم مستقبل هذه المنطقة عامة إلا ويقدمه وما هذه الرعاية إلامن إنجازاته التي يقدمهالهذه المنطقة وحسن رعايته لأبنائه وبناته ونحن اليوم نعتز ونفتخر أن هذه الجائزة تحمل اسم الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز لما لها من مضامين كثيرة عند بناته الطالبات ولما يحمله سموه من حب كبير لدى أبناء هذه المنطقة وبناتها. والجائزة تعتبر بحد ذاتها مكسباً كبيراً لأنها تحمل اسم سموه الكريم ونجد أنفسنا بأننا في غمرة وسعادة جارفة ونجد أنفسنا في غاية العز والرفعة على هذا التشجيع من راعي هذه المنطقة وراعي هذه الجائزة وستستمر هذه الجائزة بإذن الله وستصعد بالمستوى العلمي إلى الرقي بإذن الله. * كيف تصفون لنا الأبعاد الأخرى لهذه الجائزة؟ - نحن نعلم بأن هذه الجائزة هي الجائزة الأولى وهي تحمل اسم سمو الأمير مشعل ومما لا شك فيه فإنها سوف تلعب دوراً بارزاً بالنهوض بالمستوى العلمي والفكري والتربوي وستطور هذه الجائزة بإذن الله في الأعوام القادمة وذلك لكون هذه الجائزة تلعب دوراً بارزاً وهاماً في العملية التعليمية وفي صقل المواهب وفي تتنمية الناشئة وكذلك الباحثات من قبل الطالبات لأن هذه الجائزة معنوية أكثر من كونها مادية وقد وجدت صدى طيباً في نفوس الطالبات وفي نفوس المعلمات ووجدت حماساً وهي قبل أن ترعى تلك الجائزة لما لها من تأثير نفسي وسوف تجد بإذن الله من قبل المعلمات والطالبات والباحثات التطور الفكري الذي لمسناه مبكراً في هذه المرحلة ونبارك لهذه المنطقة هذه الرعاية من أمير المنطقة ونبارك لهذه المنطقة الحماس المنقطع النظير من قبل الطالبات ومن قبل المعلمات والباحثات اللاتي لديهن كل الرغبة في أن يرقين ويحصلن على جائزة سموه حفظه الله وأن يظهرن مستواهن الفكري والعلمي لتقديم خدمة أفضل لهذا الوطن. * الجميع هنا بالمنطقة يشيد بالدور البارز والاهتمام اللامحدود الذي يوليه أمير المنطقة سمو الأمير مشعل بن سعود لهذه المنطقة سؤالي,, كيف نوظف ذلك الاهتمام والرعاية حتى نصل للطموح الذي يأمله سموه للمنطقة بصفة عامة؟ - الجميع يدرك ذلك ولن يأتي ذلك الطموح والإنجازات إلا بالتكاتف مع سموه وتقدير الجهود التي يبذلها فالجميع مسؤول هنا عن المشاركة الفعلية لتطوير ونماء المنطقة فهذه الجائزة مثلاً والتي تصدر من ولي أمر لهذه المنطقة لها مردود أكثر إيجابية فيجب علينا كأولياء الأمور أن نوظف جميع الطاقات وجميع الإمكانيات من أجل الاستفادة من هذه الجائزة بما يعود على هذه المنطقة بالنفع وعلى المملكة عامة يجب على ولي الأمر أو ولية أمر الطالبة أن يعي وتعي أنها الدافع الحقيقي للرقي التعليمي وما أصدر سمو سيدي هذه الجائزة إلا حباً في العلم والتعليم وحباً في إبراز الفكر التعليمي وحباً في رفعة بنت هذه المنطقة حتى تنال علمها الصحيح ولأن سموه يدرك بأن هذا الاهتمام البالغ اللامحدود سيجني ثماره المستفيد من هذه الجائزة فهذا التشجيع من سموه يجب أن يدركه ولي الأمر ويعرف بأن له مردوداً إيجابياً وله معنويات منقطعة النظير سواء في المنزل أو في المدرسة ويجب أن يوجه أبناءه وبناته توجيهاً سليماً من أجل أن يفتخر بهم في مثل هذه المحافل الطيبة المباركة والتي جميعنا نعتز ونتمنى أن تكون بناتنا من ضمن المكرمات لهذه الجائزة لأنها جائزة فكرية وعلمية يتمنى الإنسان أن يتشرف بنيلها لا سيما وأن هذه الجائزة تنال من يد إنسان يحب العلم والتعليم ويرعاه ويتمنى كل ازدهار لهذه المنطقة وأهلها. * هل لنا أستاذ/ رشيد بفكرة عن الجائزة والتعريف بها ونوعها وما هي أهدافها وعن جهودكم في تحديد لجان لهذه الجائزة؟ - بالنسبة لفكرة الجائزة فلا شك بأن صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز يولي العلم والتعليم اهتماماً خاصاً حيث يحرص سموه حفظه الله على إيجاد المباني المدرسية وافتتاح العديد من المدارس المختلفة ورعاية المناسبات التعليمية,, حتى أصبح له الدور الريادي في المستوى الكبير الذي وصل إليه تعليم الفتاة بالمنطقة ومن هناك انبثقت فكرة تأسيس الجائزة أثناء رعاية سموه لإحدى المناسبات وهي رعايته لاحتفال تعليم البنات بالمنطقة باختيار الرياض عاصمة للثقافة العربية لعام 2000م والجائزة هي للتفوق الدراسي والبحث العلمي وفق معايير وأسس علمية وتربوية دقيقة. وأهداف الجائزة عديدة يأتي في مقدمتها تشجيع التفوق في المجال الدراسي لمختلف المراحل وزيادة تحصيلهم العلمي. وتشجيع النابغات والباحثات بمختلف مستوياتهن وحثهن على الابتكار وتبني أفكارهن المتميزة وبحوثهن القيمة. * وماذا عن نوع الجائزة؟ - هي شهادة تفوق موقعة من قبل سمو الأمير مشعل بن سعود أمير المنطقة للطالبة والباحثة المتفوقة ومكافأة نقدية مجزية تقديراً من سموه الكريم للدور الذي بذلته الطالبة المتفوقة والباحثة المميزة بالإضافة إلى درع تذكاري من سموه الكريم.