تمكنت منسوبات مدرسة حكومية في أبها من إخماد حريق قبل تواصل انتشاره إثر اندلاعه بسبب التماس كهربائي في مكيف المصلى الملحق بالمبنى، فيما تم نقل اثنتي عشرة حالة إلى المستشفيات لتلقي العلاج بسبب إصابتهن بالهلع والخوف. وقال الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بعسير العقيد محمد العاصمي بأن عمليات الدفاع المدني بأبها تبلغت صباح أمس عن وقوع حادث حريق بمدرسة البنات الثانوية الخامسة والمتوسطة الثامنة بأبها (مبنى حكومي) وعلى الفور باشرت فرق الدفاع المدني الحالة حيث اتضح أنها عبارة عن التماس كهربائي في مكيف شباكي بمصلى ملحق بمنى المدرسة تبلغ مساحته 12×7 م2 نتج عنه حريق محدود جدا تم إخماده من قبل منسوبات المدرسة في حينه فيما قامت فرق الدفاع المدني بالتأكد من عدم وجود ما يشكل خطورة وتنفيذ الجانب الوقائي وقد تم إخلاء المتواجدات بالمدرسة البالغ عددهن 585 طالبة و72 معلمة وإدارية من قبل منسوبات المدرسة وقد صاحب عملية الإخلاء التي قمن بها وجود حالات هلع وخوف بين الطالبات بلغت 12 حالة (اثنتي عشرة حالة) تم نقلهن للمستشفى للاطمئنان عليهن وحالتهن جميعا مطمئنة. من جهته تابع مدير عام الشئون الصحية بمنطقة عسير الدكتور عبد الله بن محمد الوادعي عملية إسعاف عدد من الطالبات على أثر حريق في الثانوية والمتوسطة الخامسة بأبها. أوضح ذلك الناطق الإعلامي بصحة عسير سعيد النقير وقال: بأن إدارة الطوارئ بصحة عسير قد وجهت (13) سيارة إسعاف بكافة طواقمها الطبية إلى موقع الحدث منها ثلاث إسعافات من القطاع الخاص وتم تحويل (6) حالات إلى طوارئ مستشفى أبها العام و(6) حالات إلى طوارئ مستشفى عسير المركزي وكانت الحالات جميعها تعاني من هلع وخوف ووضعهن مستقر وأُعطين العلاج اللازم وسيتم خروجهن اليوم بإذن الله تعالى. من جانب آخر أدى عبث إحدى الطالبات بمدرسة متوسطة وثانوية الشط للبنات بمحافظة بيشة إلى إخلاء طالبات المدرسة إلى الفناء الخارجي إثر قيامها بكسر زجاج لوحة جرس الإنذار ومن ثم إطلاق جرس الإنذار الأمر الذي حدا منسوبات المدرسة إلى إخلاء الطالبات إلى الفناء الداخلي بالمدرسة دون وقوع أي إصابات ولله الحمد وجاري استكمال الإجراءات اللازمة في هذا الخصوص فيما حذر مدير الدفاع المدني بمنطقة عسير اللواء عبدالواحد بن عويض الثبيتي من خطورة العبث بوسائل الإنذار وتجهيزات السلامة خصوصا بالمنشآت التعليمية لما تسببه من حالات هلع وذعر وتدافع بين الطلاب أو الطالبات قد تؤدي إلى نتائج لا تحمد عقباها قد تصل إلى وقوع إصابات خطيرة أو وفيات لا قدر الله مؤكدا على أهمية توعيتهم وتبصيرهم من قبل أولياء أمورهم وهيئة التدريس بالمدارس بخطورة مثل هذه التصرفات.