يواجهن المدعوات في حفلات الزفاف، خصوصاً أصحاب الحفل حرجاً وتخوفاً من مُداهمة نساء من أصحاب البشرة السمراء «إفريقيات» لصالة الطعام وقت دعوة الحاضرات لتناول طعام العشاء، حيث يجلسن معهن ومنهن من تقوم بجمع تلك الأطعمة دون أن يكون هُناك تصرف رادع لإيقافهن، في الوقت الذي سمح لهُن أصحاب تلك القاعات بالتواجد كونهم يستعينون بهن للعمل كمباشرات ولا يعلمون ما يُشكلونه من خطورة باعتبار أنهن مجهولات ويُقمن في البلاد بصورة غير نظامية. وفي ليلة فرح سابقة بإحدى القاعات الاحتفالية بالطائف، وعند دخول النساء صالة الطعام حيث كان العشاء «بوفيه» دخل مع النساء المدعوات بسرعة 10 من الوافدات الحبشيات، ومعهن أكياس ثم أخذن يحملن الطعام الموجود فوق الطاولات، وعند محاولة منعهن من ذلك من قبل بعض النساء لم يتوقفن ما سبب للداعين حرجا شديدا أمام المدعوات وحولن فرحتهن إلى حزن. والد العروس الداعي «علي الحارثي»، الذي لم يقف أمام تلك التصرفات صامتاً، تقدم بشكوى لدى مركز شرطة السلامة بالطائف، مؤكداً أن القاعة ومن يقوم عليها يستعينون بمثل هذه الفئة الخطرة للعمل لديهن، وأن هذا لا يقتصر على هذه القاعة فقط بل يتجاوزها لمُعظم القاعات، في الوقت الذي نوه فيه لخطورة تشغيلهن باعتبار أنهن قد يرتكبن جرما جنائيا أو يسرقن أو يخطفن أطفالا، أو يعتدين ويقتلن مُطالباً باتخاذ إجراءات نظامية حيال من يقوم بتلك المُخالفات وفرض العقوبات الغرامية بحقه.