عبّر مدير عام منظمة التجارة باسكال لامي عن قلقه من أزمة ائتمان عالمية خلال عام 2012 وأفاد باسكال لامي بأن المنظمة يمكنها أن تسهم في الخروج من الأزمة الاقتصادية العالمية عبر زيادة التبادلات التجارية الدولية وفتح الأسواق ومقاومة الإجراءات الحمائية التي تزداد في ظل الأزمات الاقتصادية والاجتماعية وبدأت صباح أمس في جنيف الاجتماعات الثنائية لوزراء التجارة من مختلف دول العالم استعداداً للجلسة الافتتاحية العامة للمؤتمر الوزاري الثامن لمنظمة التجارة العالمية الذي انطلق أمس في ظل أجواء الكساد التي تخيم على الاقتصاد العالمي وأزمة اليورو وإصابة جولة الدوحة لتحرير التجارة العالمية بالجمود. وبيّن مدير عام منظمة التجارة في تصريحات صحفية أن مؤتمر جنيف ليس مؤتمراً تفاوضياً، بل هو مؤتمر لتقييم جميع أنشطة المنظمة وتحديد ما يجب علينا فعله على مدى العامين القادمين. وأعرب عن أمله بأن يؤدي المؤتمر الوزاري الثامن إلى إصدار عواصم العالم للتوجيهات لمفاوضيهم بتحريك مواقفهم في المفاوضات التجارية العالمية وإبداء المزيد من المرونة للخروج من هذا الجمود وأفاد باسكال لامي أن المؤتمر الوزاري الثامن ينعقد في ظل بيئة مليئة بالتحديات ونقص الإرادة السياسية في مواجهة تلك التحديات، مشيراً إلى أنه لا يوجد بلد في العالم لا يعاني من التباطؤ الاقتصادي.