بدأت صباح اليوم في جنيف الاجتماعات الثنائية لوزراء التجارة من مختلف دول العالم استعدادا للجلسة الافتتاحية العامة للمؤتمر الوزاري الثامن لمنظمة التجارة العالمية الذي يبدأ بعد ظهر اليوم في ظل أجواء الكساد التي تخيم على الاقتصاد العالمي وأزمة اليورو وإصابة جولة الدوحة لتحرير التجارة العالمية بالجمود. وبين مدير عام منظمة التجارة العالمية في تصريحات صحفية أن مؤتمر جنيف ليس مؤتمرا تفاوضيا بل هو مؤتمر لتقييم جميع أنشطة منظمة التجارة العالمية وتحديد ما يجب علينا فعله على مدى العامين القادمين. وأعرب عن أمله بأن يؤدي المؤتمر الوزاري الثامن إلى إصدار عواصم العالم للتوجيهات لمفاوضيهم بتحريك مواقفهم في المفاوضات التجارية العالمية وإبداء المزيد من المرونة للخروج من هذا الجمود وأفاد باسكال لامي أن منظمة التجارة العالمية يمكنها أن تسهم في الخروج من الأزمة الاقتصادية العالمية عبر زيادة التبادلات التجارية الدولية وفتح الأسواق ومقاومة الإجراءات الحمائية التي تزداد في ظل الأزمات الاقتصادية والاجتماعية . وعبر عن قلقه من أزمة ائتمان عالمية خلال عام 2012 . وقال إن المؤتمر الوزاري الثامن ينعقد في ظل بيئة مليئة بالتحديات ونقص الإرادة السياسية في مواجهة تلك التحديات ، مشيرا إلى أنه لا يوجد بلد في العالم لا يعاني من التباطؤ الاقتصادي..