قال معالي مدير جامعة طيبة الأستاذ الدكتور منصور بن محمد النزهة إن المعهد العالي للأئمة والخطباء يحقق أهدافه التي قصدها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله والذي أمر بإنشاء المعهد للقيام بدوره في دراسة الإمامة والخطابة وتأثير المنبر على المجتمع من خلال دراسات متخصصة يقدمها المعهد وتنعكس على الدارسين. جاء ذلك في كلمة معاليه بمناسبة حفل اختتام المعهد للدورتين الثالثة والسبعين والرابعة والسبعين في المدينةالمنورة ومحافظة بدر على التوالي يوم الأربعاء الماضي ضمن سلسلة الدورات التي يقدمها المعهد للأئمة والخطباء في جميع أنحاء المملكة. وأشاد معاليه بمخرجات المعهد والذي يحقق أهدافاً كثيرة من أبرزها تأهيل الأئمة والخطباء للقيام بدورهم تجاه المجتمع، والبحث العلمي في تأثير الخطابة على المجتمع، وتنمية دور المسجد، ونشر مبدأ الوسطية، ونشر الوعي والثقافة الدينية بالإضافة إلى الأهداف الأخرى وهو ما تحقق ولله الحمد. وكان المعهد العالي قد واصل دوراته للفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 1432-1433ه واختتم دورته الثالثة والسبعين بحضور عميد المعهد العالي الدكتور صالح بن سعيد الحربي. وألقى الدارس عبدالله الرفاعي كلمة أكد فيها على أنه وزملاءه قد تلقوا دورة مكثفة في عدد من المواد العلمية مثل قضايا المسجد بالإضافة لبعض القضايا الفقهية المتعلقة بالإمامة والخطابة، وأن هذه الدورات تسهم في تطوير الإمام والخطيب وتجعله أكثر التصاقاً بالواقع وقرباً منه شاكرا الجامعة على تنظيم هذه الدورات. ثم ألقى عميد المعهد العالي الدكتور صالح بن سعيد الحربي كلمة أشار فيها إلى دور إدارة الجامعة في دعم المعهد الذي حقق بدوره قفزات في تطوير المواد العلمية المقدمة للدارسين وأضاف د. الحربي أن المعهد يشهد تطويراً في العديد من الخطط العلمية والبحثية على مستوى المجالات وهو ما سينعكس بإذن الله على المخرجات. وفي ختام الدورة كرم عميد المعهد العالي الدكتور صالح بن سعيد الحربي الطلاب الدارسين والتقطت الصور التذكارية.