لا شك أن إطلالة سمو الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه الأمير محمد بن سعد بن عبد العزيز بقصر الحكم لمباشرة عملهما بعد إجازة العيد وبعد صدور الأمرين الملكيين بتعيينهما على قمة هذا الهرم الإداري الذي يرعى هذه المنطقة المهمة هو مصدر سعادة لنا جميعاً، وبخاصة منسوبو إمارة منطقة الرياض من محافظين ورؤساء مراكز ومنسوبيها، وكذلك مواطنو المنطقة الشاسعة والمترامية الأطراف التي تمثِّل تقريباً ثلث سكان المملكة إن لم تكن أكثر، ونحمد الله أن أمراءنا لا يختلفون بعضهم عن بعض وبخاصة أبناء الملك المؤسس، فتجد القيادة والحكم والحزم بهم جميعاً لكن الاختلاف هو في الرؤى والأسلوب الإداري، وهذا شيء محمود ومطلوب في فن الإدارة الحديثة، ولذا سنسعد جميعاً نحن منسوبي هذه الإمارة العملاقة التي هي (أم الإمارات) وتضم في أحضانها قصر الحكم مقر الملك الذي يزيّنه بطلته في كل مناسبة وطنية سنسعد بطلة وإدارة سمو أميرنا سطام بن عبد العزيز (أبي عبد العزيز)، وهو ليس بغريب عن الإمارة؛ فقد كان بجانب راعيها الأمير سلمان لعدة عقود ينهل من معينه ويؤازره فاستحق التربع على إمارتها بجدارة المسؤول المخلص والعادل الذي لا يحب السمعة ولا الرياء ديدنه العمل بإخلاص لخدمة الوطن ومواطنيه، والعدالة عندما تكون هدف وغاية المسؤول فإن الله يعظم له الأجر والمثوبة ويزرع محبته في قلوب الناس، وهذا ما سيكون عليه أميرنا أبو عبد العزيز إن شاء الله. ولنا بكل فرحة أن نحتفي بسمو نائبه الأمير محمد بن سعد الإداري المتمرس قبل أن يحل بقصر الحكم بجانب سمو الأمير سطام من خلال عمله نائباً لأمير القصيم، ثم مستشاراً لسمو وزير الداخلية وهو بذلك خبرة إدارية قيادية سيكون عوناً لسمو الأمير سطام بدفع عجلة الإدارة والتنمية في هذه المنطقة المهمة. يحق لنا نحن منسوبي إمارة منطقة الرياض أن نحتفل ونردد نشيد المحبة للوطن وللمليك وولي عهده ولأميرنا وسمو نائبه ونقول أنتما في القلوب ونحن في ظل توجيهاتكما نعمل ونسعد بالعمل ولا نكل لخدمة الوطن ونتمنى لهما التوفيق والسداد. ولا ننسى الشكر والعرفان لسمو أميرنا سلمان وستظل بصمته في هذا الصرح ماثلة لا تنمحي. محمد المسفر - رئيس مركز الجريفة بشقراء