رام الله - غزة - بلال أبو دقة - رندة أحمد أكدت السلطة الفلسطينية على الدور العظيم لخادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله والمملكة العربية السعودية في دعم الشعب الفلسطيني وقضاياه العادلة، مشيرةً لحكمة خادم الحرمين ومدى حبه لفلسطين. وعبّر فخامة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، عن فائق شكره وتقديره، لخادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، على مكرمته للأسرى الفلسطينيين المحررين بقبول استضافتهم لأداء مناسك الحج هذا العام على نفقته الخاصة.. وأصدر الرئيس عباس تعليماته للجهات المختصة في السلطة الفلسطينية لبذل أقصى الجهود لتأمين وصول الحجاج من الأسرى المحررين (من صفقة تبادل الأسرى وعددهم 477 أسيراً وأسيرة) إلى الديار الحجازية في أقرب وقت ممكن. بدوره قال زعيم حركة حماس «رئيس حكومة غزة، إسماعيل هنية: «ليس غريباً على خادم الحرمين الشريفين، وعلى المملكة هذا الكرم»، عادّاً هذا القرار تأكيداً على الموقف الأصيل للمملكة العربية السعودية في دعم الشعب الفلسطيني والأسرى والمحررين. كما أشار هنية إلى أن القرار يعكس أن الأسرى محط اهتمام كل الوطن العربي والإسلامي «وفي مقدمتهم هذه الدول الكبر، المملكة العربية السعودية التي تكرمهم اليوم بالوصول إلى بيت الله، فشكراً للسعودية وشكراً لخادم الحرمين» ومصر التي صنعت الصفقة. من ناحيته عبر الناطق باسم حكومة غزة «طاهر النونو» في تصريح صحافي (حصلت الجزيرة نسخة عنه) عن التقدير العميق لمكرمة خادم الحرمين تجاه الأسرى المحررين بصفقة «وفاء الأحرار».. وأضاف النونو: «إن هذا يدلل على الدور العظيم لخادم الحرمين ومدى حبه لفلسطين. ووجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله باستضافة 477 حاجاً من الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم مؤخراً لأداء فريضة الحج لهذا العام 1432ه على نفقته الخاصة.