رفع رئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة المجمعة والأمين العام للغرفة، صادق العزاء والمواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو النائب الثاني والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام - رحمه الله -، حيث قال الأستاذ فهد بن محمد الربيعة نائب رئيس مجلس الغرف السعودية رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة المجمعة: بقلوب مؤمنة بقضاء الله تعالى وقدره، تلقينا نبأ وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز .. أحر التعازي وصادق المواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - ولسمو النائب الثاني وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود وللأسرة المالكة الكريمة، وأصحاب وصاحبات السمو الملكي أبناء وبنات الفقيد وللشعب السعودي النبيل، في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد - رحمه الله -. إنّ الأمير سلطان – رحمه الله – قد ميّزه الله تعالى بالعديد من الخصال الحميدة والعديد من المميزات من حكمة وعزة وكرامة وجود ، فقد عرف وأشتهر بسلطان الخير لسخائه وكرمه اللامحدود مع كل من طرق بابه قاصداً إياه في خدمة، فهو - رحمه الله - نصير الضعفاء والمعوزين .. وأضاف بأنّ المجال لا يتسع لسرد الإسهامات الجليلة التي قدمها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز – فقد ساهم - رحمه الله - في مختلف مجالات الدولة الاقتصادية والإدارية والعسكرية والإنسانية ، فقد حرص سلطان الخير على نصرة المستضعفين، وعلى تفريج كرب المحتاجين .. نسأل المولى جل شأنه بأن يرحم الفقيد ويدخله فسيح جناته إنه سميع مجيب. إسهامات فاعلة في كل قضايا الوطن وقال الأستاذ عبد الله بن سليمان الموسى نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة المجمعة .. بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تلقينا نبأ وفاة المغفور له بإذن الله صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد, نائب رئيس مجلس الوزراء, وزير الدفاع والطيران والمفتش العام. وأود هنا أن أتقدم بأحر التعازي وصادق المواساة, لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز – حفظه الله - ولصاحب السمو الملكي النائب الثاني لمجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز, وللأسرة المالكة الكريمة وأصحاب وصاحبات السمو الملكي أبناء وبنات الفقيد وللشعب السعودي في وفاة فقيد البلاد وفقيد الأمة العربية والإسلامية. لقد كان الفقيد محباً للخير حتى عُرف ب ( سلطان الخير) إلى جانب ما اختص به من رؤية ثاقبة وبُعد نظر وإسهامات فاعلة في كل قضايا الوطن وقضايا الأمتين العربية والإسلامية والمجال يضيق عن ذكر مأثرة .. نسأل الله أن يتغمد الفقيد برحمته ويسكنه فسيح جناته برفقة الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً. من جانبه قال الأستاذ ناصر بن عبد الكريم المجحد نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة المجمعة .. أود أن أعبّر عن صادق التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وإلى كافة الأسرة المالكة والشعب السعودي وإلى الأمة الإسلامية. إنّ أعمال صاحب السمو الراحل الأمير سلطان بن عبد العزيز لا تقتصر على ميدان واحد بل كانت شمولية في كل ما يتعلق بهموم هذا الوطن وأبنائه الذين منحهم الراحل فائق حبه وعنايته, وحمل همومهم, بقطاعاتهم المختلفة وبصماته ستظل شاهداً على عطائه في كل قطاعات الدولة السياسية والعسكرية والاقتصادية, ليس بداخل مملكتنا فحسب بل وصلت أياديه البيضاء إلى العالمين العربي والإسلامي عن طريق عدة جهات، ومن أهمها لجنة الأمير سلطان بن عبد العزيز الخاصة للإغاثة, والتي تهدف إلى تقديم الخدمات الإنسانية والإغاثة، كما أقام - رحمه الله - العديد من المشروعات التنموية والاجتماعية والصحية, كحفر الآبار, وبناء المدارس والمكتبات العامة والمساجد والمستشفيات ومراكز غسيل الكلى، أضف إلى ذلك الصرح الشامخ في مجال خدمة المجتمع وهو مؤسسة الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية, وكذلك مدينة الأمير سلطان للخدمات الإنسانية، وما ذكر أعلاه قليل من كثير من الأعمال الخيرة التي حرص عليها سمو الأمير سلطان - رحمه الله - تعالى وأسكنه فسيح جناته. تربية خاصة ونشأة متميّزة وقال الأستاذ عبد الله بن إبراهيم الجعوان أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة المجمعة: لقد آلمنا نبأ وفاه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، ونتقدم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - وإلى سمو النائب الثاني وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود وإلى الأسرة المالكة وإلى الشعب السعودي الكريم وإلى الأمة الإسلامية بأحر التعازي بوفاته - رحمه الله - ، وأضاف الحديث عن الأمير سلطان - رحمه الله - لا يمكن اختصاره في عدة صفحات وبعض الكلمات، لأن صاحبه أبلغ من الحديث وأفعاله أكثر صراحة من المدح والثناء ومسئولياته أكبر وأعظم من المناصب والمهام الرسمية والإدارية والدبلوماسية التي كان يتميز بها - رحمه الله -، كما عرف عنه حبه لأعمال الخير وأعماله الإنسانية شاهدة ستبقى في نفوس الجميع، لذلك فقد عرف بسلطان الخير لكثرة ما أجرى الله سبحانه وتعالى على يديه من أعمال البر وعون المحتاجين ومسح دموع الأرامل والثكلى ورعايته لليتامى والإحسان إلى الفقراء وأهل الحاجة المعوزين وتقديم العون للمؤسسات الصحية والتعليمية والخيرية التي استفاد منها كثير من الناس، وما ذلك إلا انعكاس لعناية والده الملك عبد العزيز. وتميز - رحمه الله - منذ صغره بذكاء فذ في مجالات عدة منها العلوم الشرعية والثقافية والعلوم الدبلوماسية ، كما أن تعليمه كان مدعماً بالقراءات المكثفة في مجالات المعرفة والزيارات المتعددة لأقطار العالم ، فكان لهذه التنشئة الدينية والعلمية أثرها الكبير في أخلاقه وتصرفاته ، وبالتالي في حياته العامة وعلاقته بالناس، وإدارته وتسييره أمور الوظائف العديدة التي أسندت إليه. اهتمام بخدمة كتاب الله وقال الأستاذ خالد بن عبد الرحمن العبد الكريم عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة المجمعة ممثل الغرفة في مجلس الغرف السعودية .. لقد كان سمو الأمير سلطان - رحمه الله - مثالاً للمسلم الطاهر العفيف ومثالاً يحتذى به في مناصرة الضعفاء ومساعدة المساكين والبر بالمحتاجين من المسلمين، بالإضافة إلى العديد من المعاني الإنسانية الجميلة التي تحلّى بها الأمير سلطان بن عبد العزيز - رحمه الله -. فخيره ورعايته ودعمه شملت كافة أنحاء هذا الوطن وامتدت لخارجه كذلك, فما قدمه من أعمال البر في شتى المجالات الصحية والتعليمية والخيرية والتي عادت بالنفع على الكثير من المواطنين والمقيمين كذلك, كان - رحمه الله - حريصاً كل الحرص على دعم كافة البرامج والهيئات الإنسانية المعنية برعاية المرضى والمحتاجين من ذوي الدخل المحدود داخل وخارج المملكة .. أسأل الله تعالى أن يرحمه ويدخله فسيح جناته, وينقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس. وقال الأستاذ خالد بن عثمان المحارب عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة المجمعة : الأمير سلطان بن عبد العزيز - رحمه الله - عرف بالحكمة وسدادة الرأي مؤكداً بأن أعماله الجليلة ستبقى وستخلد بوجداننا جميعاً ، ومنجزاته في مؤسسات الدولة والمجتمع السعودي لا تعد ولا تحصى، فقد كان - رحمه الله - شغوفاً بتطوير وتحديث كل المجالات التي تصب في خدمة الوطن والمواطن وخصوصاً في مجالي الصحة والتعليم، كما أولى - رحمه الله - اهتماماً خاصاً بخدمة كتاب الله الكريم والتشجيع على حفظه وتجويده، من خلال دعمه للمسابقات والفعاليات الهادفة لتحفيظ كتاب الله الكريم، فالله تعالى نسأله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلحقه بالصديقين والشهداء والصالحين ويجزل له بقدر ما قدمه من خير للوطن بشكل خاص وللأمة العربية والإسلامية بشكل عام. فقد كبير لا يعوّض وقال الأستاذ ناصر عبد الله العسكر عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة المجمعة: ببالغ الآسي فجع الشعب السعودي والعالم أجمع بنبأ وفاة صاحب السمو الملكي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ، الأمير سلطان بن عبد العزيز - رحمه الله – وتناولت الخبر وكالات الأنباء وانهالت برقيات التعازي من كل أنحاء العالم ، إن وفاه صاحب السمو الأمير سلطان بن عبد العزيز فقد كبير لا يعوّض على الأسرة المالكة وعلى الشعب السعودي وعلى العالمين العربي والإسلامي. لقد تميّز - رحمه الله - بحب الخير حتى عرف بسلطان الخير. رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته برفقة الصديقين والشهداء. من جانبه قال الأستاذ محمد بن إبراهيم الحيدري عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة المجمعة .. فجعت المملكة كما فجع العالمين العربي والإسلامي بوفاة صاحب السمو الملكي ( سلطان الخير) الأمير سلطان بن عبد العزيز. ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ، فقد حمل - رحمه الله - هموم هذا الوطن ومواطنيه بمختلف قطاعاته ، ورعى الأيتام والمساكين وأقام الكثير من المشاريع الخيرية ، كما كانت لمساته واضحة في كل القضايا التي تهم العالم العربي والإسلامي. هذا إلى جانب الاهتمام الخاص الذي منحه سموه - رحمه الله - إلى مشاريع الخدمات الإنسانية والخدمات الاجتماعية مثل مؤسسة الأمير سلطان للخدمات الإنسانية وغيرها أحر التعازي وصادق المواساة لخادم الحرمين الشريفين وسمو النائب الثاني وللأسرة المالكة وأسرة الفقيد وللشعب السعودي . إنا لله وإنا إليه راجعون. إسهامات فاعلة في كل المجالات وقال الأستاذ نايف بن بجاد السبهان عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة المجمعة : ذهل الشعب السعودي والعالم الإسلامي والعالم العربي بل وكل العالم، بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء ، وزير الدفاع والطيران والمفتش العام . ولا يسعنا إلا أن نتقدم لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو النائب الثاني وزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز وللأسرة المالكة ولأسرة الفقيد بأحر التعازي في هذا الفقد الكبير. لقد تميّز الفقيد بحب الخير حتى عرف ب ( سلطان الخير) ومشاريعه الإنسانية خير شاهد على ذلك. بالإضافة إلى إسهاماته الفاعلة في كل المجالات في الداخل والخارج. وقال الأستاذ عبد الله بن عبد الرحمن أبانمي عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة المجمعة .. بلغنا النبأ الفاجع بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام. ونود هنا أن نرفع لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وللنائب الثاني وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولأسرة الفقيد والأسرة المالكة وللشعب السعودي أحر التعازي على هذا الفقد الأليم. لقد كان الفقيد – رحمه الله – محباً للخير مقداماً في أعمال البر ومساعدة الفقراء والمحتاجين حتى عرف ب ( سلطان الخير ). لقد أنشأ العديد من المشاريع الإنسانية العملاقة التي تخدم العالمين العربي والإسلامي. رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته «إنا لله وإنا إليه راجعون» . رؤية ثاقبة وحنكة سياسية وقال الأستاذ سعد محمد السعيد عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة المجمعة: لقد كان الفقد عظيماً وفجع الجميع بنبأ وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد, نائب رئيس مجلس الوزراء, وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ، أحر التعازي نرفعها لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وللنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وللأسرة المالكة الكريمة وللشعب السعودي وللأمة العربية على هذا الفقد الأليم . لقد كان سلطان الخير أباً للجميع محباً للخير, شيد العديد من المشاريع الإنسانية العملاقة التي تجاوز نفعها الشعب السعودي إلى العالم الإسلامي والعالم العربي، كما طالت أياديه البيضاء كل محتاج حيثما كان مكانه في الداخل والخارج. رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون . وقال الأستاذ حبيش علي الخرجي عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة المجمعة.. إن الأمير سلطان بن عبد العزيز – رحمه الله – كان داعماً للأعمال الإنسانية ومحباً للخير في كل مجالاته وأوجهه على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية بما يملكه من بعد نظر ورؤية ثاقبة وحنكة سياسية. وخير شاهد على ذلك مواقفه الكثيرة والفاعلة للكثير من قضايا الوطن, ويتعدّى ذلك على سائر القضايا الكبيرة في العالمين العربي والإسلامي بل وفي العالم أجمع.. كما ساهم - رحمه الله - في دفع قضايا الأمة إلى ما يصلح شأنها وشأن شعوبها فإن وفاته تعد فقداً كبيراً للمملكة ولكل الأمة الإسلامية لما عرف به سموه من حب للخير ونصرة للضعفاء المحتاجين, إنا لله وإنا إليه راجعون.. غفر الله تعالى لسمو الأمير سلطان بن عبد العزيز وأسكنه فسيح جناته، ونسأل الله عز وجل أن ينزل عليه الرحمة والمغفرة. .