بمشاركة ثلاثة من المبتعثين السعوديين في اليابان في تخصصات الهندسة حقق فريق جامعة توكاي المركز الأول في السباق العالمي للسيارات الشمسية المقام في أستراليا خلال الفترة من 16 حتى 21 أكتوبر الجاري تحت شعار World Solar Challenge (تحدي الطاقة الشمسية العالمي) بمشاركة دولية واسعة، حيث يعد السباق من السباقات الأكثر شهرة على مستوى العالم في مجال السيارات التي تعمل بالطاقة الشمسية. ومن بين 39 فريقاً من جامعات عالمية من عشرين دولة شاركت في السباق، حققت سيارة توكاي تشالنجر المركز الأول بعد ما حققت أفضل توقيت على مسافة 3021 كلم في القارة الأسترالية بسرعة 100.54 كلم في الساعة وفي فترة زمنية بلغت 29ساعة و49 دقيقة. وبالإضافة إلى الطلبة اليابانيين شارك في فريق توكاي تشالنجر عدد من المبتعثين السعوديين الدارسين في الجامعة وهم: أنس المورعي، نايف الطلحي، وأحمد منسي. الملحق الثقافي السعودي في اليابان د. م. عصام أمان الله بخاري أوضح أن هذا الإنجاز هدية متواضعة باسم جميع الطلاب المبتعثين في اليابان للوطن الغالي بمناسبة شفاء الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله- حيث قامت جامعة توكاي بوضع شعار المملكة على سيارة توكاي تشالنجر الفائزة بالمركز الأول في سباق العالم للسيارات الشمسية تقديراً لدور المبتعثين السعوديين. كما أكَّد أن ما نراه اليوم من مكتسبات حققها برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي هو باكورة لمنجزات قادمة بمشيئة الله تعالى تسجَّل باسم الوطن الغالي، وما نراه دليل حي للنهضة الكبيرة التي يعيشها قطاع التعليم العالي في المملكة من خلال العناية والدعم اللا محدود من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله- وما نلحظه جميعاً من استثمار لتطوير القدرات الذاتية الوطنية في الجامعات السعودية والاستفادة من الخبرات العالمية من خلال برنامج الابتعاث الخارجي، حيث شهد السباق مشاركة طلاب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالسيارة السعودية «وهج» كأول جامعة عربية تشارك في السابق، وكلنا تفاؤل بما سيصنعه هذا الجيل السعودي القادم عندما تتكامل وتتفاعل خبرات المبتعثين مع زملائهم في الجامعات السعودية لصناعة غد مشرق لبلادهم الغالية بإذن الله. كما قدَّم د. بخاري شكره لمعالي وزير التعليم العالي د. خالد العنقري ومعالي نائبه د. أحمد السيف على متابعتهم ودعمهم لهذا المشروع وكل ما يخدم المبتعثين السعوديين الدارسين في اليابان.