شكَّلت الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فِرَقاً ميدانية من رؤساء وأعضاء مراكز وهيئات من جميع فروع المملكة؛ للمشاركة في موسم حج هذا العام 1432ه مع عدد من المترجمين والوسائل التقنية؛ وذلك لخدمة الحجاج وإرشادهم تحت مظلة لجنة عليا للحج يرأسها معالي الرئيس العام الشيخ عبدالعزيز بن حمين الحمين ضمن خطوات علمية لتحقيق إسهام فاعل مع أجهزة الدولة في خدمة ضيوف الرحمن تعبداً لله ثم تحقيقاً لتطلعات ولاة الأمر -يحفظهم الله -. وتهدف الرئاسة من مشاركتها في الحج إلى أداء مهامها وبذل التوعية وتقديم جميع التسهيلات والخدمات لهم وفق إمكاناتها المتاحة، مع التعاون والتنسيق المثمر مع أجهزة الدولة كافة في تحقيق أعلى درجات التميز والجودة لموسم الحج بما يحقق تطلعات ولاة الأمر - يحفظهم الله - ولكي تؤدي الرئاسة العامة دورها الحيوي وفق اختصاصاتها المقررة لها طبقاً لنظامها ولوائحها مثل منع المخالفات العقدية والسلوكية والأخطاء التعبدية في المشاعر المقدسة ومكةالمكرمة والمدينة المنورة وفق أسلوب حكيم وتعامل رفيع مع الحجيج وضيوف الرحمن بكل حكمة وسكينة مع نشر الوعي والدلالة على الصفة الشرعية لأعمال الحج بأسلوب حكيم وعلم وبصيرة. وفي سبيل تعزيز قدرة المشاركين نفَّذت الرئاسة ورشة عمل وحلقة نقاش علمية للمكلفين بالمهام قبل موسم الحج بوقت كاف؛ لتزويدهم بمهارات وخبرات المشاركة في موسم الحج، بالتنسيق مع الإدارة العامة للتطوير الإداري بالرئاسة العامة، مع تزويدهم بكل جديد يصدر عن اللجنة العليا للحج من قرارات. وتعمل لجنة الإشراف والمتابعة حالياً بالإشراف والمتابعة لأعمال اللجان العاملة في الحج كافة مع متابعة سير عمل اللجان كافة، والتحقق من أدائها لعملها وفق الخطة المعتمدة. وفيما يتعلق باستعدادات لجنة الدوريات الميدانية والمراكز التوجيهية قامت اللجنة بإعداد خطة فرعية تفصيلية لأعمال الدوريات داخل المشاعر (منى - عرفات- مزدلفة)، كما نظمت أعمال المراكز المؤقتة داخل مكة بالتنسيق مع فرع الرئاسة العامة بمنطقة مكةالمكرمة، كما جهّزت الدوريات والمراكز المؤقتة بما تحتاج إليه من إهداءات ومطبوعات وكتب لتوزَّع على الحجيج. وقد اعتمدت لجنة التوعية والتوجيه والمطبوعات أسماء الكتب والمطبوعات المراد توزيعها في الحج، مع إعداد خطة مُحْكمة لكيفية توزيع المطبوعات والكتب على ضيوف الرحمن، مع مراعاة الجودة والإتقان، وركزت على المطبوعات التي تتناول التنبيه على الأعمال البدعية والمخالفات الشرعية التي تحصل من بعض الحجيج وترجمتها وطبعها باللغات المختلفة، مع قيامها بترجمة شريط صوتي بلغات مختلفة، يتضمن تنبيه الأعداد الغفيرة من الحجيج الذين يبقون في (بطن عرنة) ظناً منهم أنهم في عرفات؛ ما يفوّت عليهم الوقوف بعرفة وفوات الحج عليهم، مع تجهيزات كبائن توجيهية في مواقع ومخيمات الرئاسة وشاشات عرض (بلازما) لتوعية الحجاج