حث صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار؛ الشباب السعودي على بذل المزيد من الجهود والمثابرة على التعلم المستمر، لكي يسهموا بشكل مباشر في إحداث النقلة العلمية النوعية التي تسعى إليها المملكة، ويكونوا أعضاء فاعلين ومؤثرين في هذا المجتمع الذي يسعى بكل جد نحو العلم والمعرفة. وقال سموه في تصريح أدلى به بمناسبة بدء مشروع التعاون العلمي بين المدينة ووزارة التربية والتعليم، والذي يستهدف إتاحة الفرصة للطلبة السعوديين لإجراء البحوث والمشاركة في التجارب العلمية التي تقام بمحطة الفضاء الدولية، قال إن الشباب هم الثروة الحقيقية للوطن وعماد المستقبل المشرق بإذن الله. وأكد الأمير سلطان بن سلمان على أهمية هذا المشروع العلمي الذي يعمل على اندماج الطلبة السعوديين في مجال الفضاء الذي يعد واحداً من أبرز المجالات العلمية والتقنيات الإستراتيجية في العالم، حيث سيتيح للطلاب التعرف على أجواء البحوث والتجارب العلمية، والكشف عن جوانب الإبداع لديهم، مما يعزز توجهاتهم المستقبلية نحو شتى مناحي المعارف والعلوم الهامة التي تستهدفها المملكة. وبارك سموه التعاون المثمر القائم بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ووزارة التربية والتعليم، في العديد من المشروعات والبرامج العلمية، ومنها هذا المشروع، مشيراً إلى أن مثل هذه البرامج الطموحة من شأنها أن تسهم في إيجاد نموذج عال من التعليم، والعلم، والمعرفة، يعنى بالمبدعين والمبتكرين، ويحتضن المواهب ويرعاها، لتصبح مهيأة وقادرة على البحث والإبداع ولتعمل على تحقيق التنمية المستدامة التي نصبو إليها وبين الأمير سلطان بن سلمان أن المملكة وصلت إلى مجالات متقدمة في مجال علوم الفضاء على المستوى الإقليمي، مشيراً إلى أن العمل جار على تطوير صناعة الفضاء في المملكة في إطار الخطة الوطنية الشاملة للعلوم والتقنية والابتكار، والتي حددت تقنية الفضاء كواحدة ضمن إحدى عشر تقنية إستراتيجية تهم المملكة.