أكد الرئيس السوداني عمر حسن البشير أن حكومته سوف تتصدى لأي انفلات أمني أو عسكري من قِبل الحركة الشعبية المسلّحة في ولاية النيل الازرق جنوب شرق السودان, وأضاف انالحكومة السودانية حريصة على حالة السلام والاستقرار وصولا الى الاستقرارالسياسي والاجتماعي والاقتصادي فضلا عن إيمانها بإشاعة الحريات العامة .وقالت وكالة السودان للأنباء إن البشير شدد فى اللقاء التشاوري الذي عقده مساء الأحد مع التنظيمات والقوى السياسية حول مجمل الأوضاع الراهنة بالبلاد «على مسئولية الدولة فى حماية حرمات الوطن». وجدد البشير التزام الدولة بتنفيذ اتفاقية السلام الشامل مشيرا إلى «أن المشورة الشعبية في ولاية النيل الازرق قد قطعت شوطا مقدرا. وكان البشير قد أعلن حالة الطوارئ في ولاية النيل الأزرق جنوب شرق البلاد عقب الاضطرابات التي شهدتها المنطقة. من جانب آخر أعربت الامم المتحدةالاحد عن قلقها البالغ ازاء تجدد القتال في ولاية النيل الأزرق الحدودية فيجنوب شرق السودان، حيث تحدثت تقارير عن نزوح 16 ألف شخص من مدينة كرمك وحدها.