حقق المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالمعذر وأم الحمام بالرياض خلال عام 1431-1432ه أعمالاً دعوية في منطقة عمله كان له الأثر الكبير في نشر الدين الإسلامي الحنيف وتعليم أفراد الجاليات الإسلامية من مختلف الجنسيات بأمور دينهم ودنياهم، وإرشادهم وتوعيتهم بالعديد من الأمور الشرعية وكيفية أدائهم للعديد من المسائل العبادية وفق الكتاب والسنة النبوية. وأوضح مدير المكتب ياسر بن عبدالله طالب أن المكتب أقام ما يقارب (807) محاضرات ودروس وكلمات ومعارض وملتقيات في مختلف الجهات سواء كانت حكومية أو مستشفيات أو شركات أو أفراد بمختلف اللغات، ويبلغ عدد المستفيدين في بعض تلك المواقع ما يزيد على (450) شخصاً من هذه الدروس والمحاضرات وتعليم أمور دينهم، كما قام المكتب خلال الفترة نفسها بإعداد وترجمة وطباعة عدد من الكتب بمختلف اللغات وبلغ عدد ما تم طبعه ما يقارب من (000ر82) نسخة تناولت عددا من موضوعات الأحكام الإسلامية تمثلت في (16) كتاباً هي: ترجمة معاني القرآن الكريم بالبنغالية، وترجمة معاني بعض كلمات القرآن الكريم بالآرومية، ومن يستحق العبادة بالفلبينية، والطهارة والصلاة بالفلبينية، ونحو فهم الإسلام والمسلمين بالفلبينية، وشرح أركان الإسلام الخمسة بالفلبينية، وترجمة العشر الأخير من القرآن الكريم بالأمهرية، والطهارة والصلاة والجنائز بالأمهرية، وأصول العقيدة بالأمهرية، وشرح أصول الإيمان بالأمهرية، وكتاب التوحيد بالأمهرية، وحصن المسلم بتجرينيا، وترجمة العشر الأخير من القرآن الكريم بتجرينيا، وخذ عقيدتك بالبشتو، وأحكام الصلاة بالبشتو، وكيفية صلاة النبي -صلى الله عليه وسلم- بالبشتو. وقال ابن طالب: إن المكتب شهد إسلام ما مجموعه (456)شخصاً من مختلف الجنسيات، منهم (301) شخص من الجنسية الفلبينية، منهم (78) امرأة، و(32) شخصاً من الجنسية السريلانكية، منهم (21) امرأة، و(35) إريتريا، منهم (26) امرأة، و(65) إثيوبيا، منهم (45) امرأة، و(3) بنغاليين، و(6) هنود، منهم هنديتان، وكيني واحد، و(6) نيباليين، وبرتغالي واحد، وبريطانية، و(3) كنديات، وإندونيسية واحدة، وكوري واحد، كما وزع المكتب لنفس الفترة ما مجموعه (533ر256) نسخة من الصحف وترجمات معاني القرآن الكريم بمختلف اللغات وكذلك الكتيبات والنشرات والأشرطة على مختلف الجهات الحكومية والشركات والمؤسسات والأفراد والمناطق الصناعية التي يشرف عليها المكتب، مبيناً أن المكتب أقام برنامجاً لتعليم مختلف الجاليات من المسلمين والداخلين في الإسلام عبر دورات في مختلف العلوم الشرعية نتج عنها بحمد الله تخريج عدد من هؤلاء الطلاب لتأهيلهم في مجال الدعوة بعد عودتهم إلى بلادهم لتبليغ دين الإسلام وإعلاء كلمة الله. وأضاف مدير المكتب الدعوي بالمعذر وأم الحمام أنه تم تنفيذ مشروع برنامج (الاستاند الدعوي) حيث تم توزيع (140) استانداً، وهو يحتوي على بنر وحامل للكتب والمطويات، حيث يتم زيارة الموقع الموجود به الاستاند خلال أسبوعين من وضعه، وكذلك قام المكتب في الآونة الأخيرة باستحداث برنامج الدعوة الإلكترونية وهو عبارة عن إنشاء صفحات في المواقع الاجتماعية مثل: (الفيس بوك، والتويتر) وأصبح هناك صفحة لكل جالية في المكتب، وكذلك مقاطع فيديو دعوية على: (اليو تيوب) للجاليات الفلبينية، والأوردية، والهندية، والسريلانكية، والإندونيسية، والإريترية، والإثيوبية، والإنجليزية، والبوشتية، وجاري استحداث بعض اللغات الأخرى لتنضم لهذا البرنامج. وفي ختام تصريحه، سأل الله تعالى أن يوفق ولاة أمر هذه البلاد المباركة على ما بذلوه ويبذلونه لخدمة هذا الدين وإعلاء كلمة الله تعالى، وأن يجمع كلمتهم على الحق، وأن ينفع بهم الإسلام والمسلمين.