شهد المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالمعذر وأم الحمام بالرياض خلال العام الماضي والجاري إسلام /456/ شخصاً من مختلف الجنسيات. وأوضح مدير المكتب ياسر بن عبدالله طالب أن المكتب نظم /807/ محاضرات ودروس وكلمات ومعارض وملتقيات دعوية وتوعوية في مختلف القطاعات الحكومية والخاصة بمختلف اللغات حيث بلغ عدد الحضور في بعض تلك المواقع في كل محاضرة ودرس على /450/ شخصاً ، مشيراً إلى أن المكتب أعد وترجم وطبع /000ر82/ نسخة خلال نفس الفترة من الكتب بمختلف اللغات تناولت موضوعات الأحكام الإسلامية. وتمثلت الكتب في /16/ كتاباً من ترجمة لمعاني القرآن الكريم بالبنغالية وترجمة معاني بعض كلمات القرآن الكريم بالآرومية ، وترجمة كتاب “من يستحق العبادة بالفلبينية” وكتاب الطهارة والصلاة بالفلبينية وكتاب نحو فهم الإسلام والمسلمين بالفلبينية وكتاب شرح أركان الإسلام الخمسة بالفلبينية إلى جانب ترجمة العشر الأخير من القرآن الكريم بالأمهرية وكتاب الطهارة والصلاة والجنائز بالأمهرية وكتاب أصول العقيدة بالأمهرية وكتاب شرح أصول الإيمان بالأمهرية وكتاب التوحيد بالأمهرية مع ترجمة كتاب حصن المسلم بتجرينيا وترجمة العشر الأخير من القرآن الكريم بالتجرينيه وكتاب خذ عقيدتك بلغة البشتو وكتاب أحكام الصلاة بالبشتو وكيفية صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بنفس اللغة. وأكد أن المكتب وزع لنفس الفترة /533ر256/ نسخة من المصحف الشريف وترجمات لمعانيه بمختلف اللغات إلى جانب توزيعه الكتيبات والنشرات والأشرطة على مختلف القطاعات الحكومية والخاصة والأفراد بالأحياء والمناطق الصناعية التي يشرف عليها المكتب ، مبيناً أن المكتب وضع برنامجاً لتعليم مختلف الجاليات من المسلمين والداخلين في الإسلام عبر دورات في مختلف العلوم الشرعية نتج عنها تخريج عدد من هؤلاء الطلاب لتأهيلهم في مجال الدعوة بعد عودتهم إلى بلادهم لتبليغ دين الإسلام وإعلاء كلمة الله. وأشار ياسر بن طالب إلى أنه تم تنفيذ مشروع برنامج /الاستاند الدعوي/ الذي يحوي بئر وحامل للكتب والمطويات حيث وزع منه /140/ استانداً يتم زيارتها وزيارة الموقع الموجود به الاستاند خلال أسبوعين من وضعه ، مفيداً أن المكتب قام باستحداث برنامج الدعوة الإلكترونية وهو عبارة عن إنشاء صفحات في المواقع الاجتماعية كالفيس بوك وتويتر بواقع صفحة لكل جالية من الجاليات الفلبينية والأوردية والهندية والسريلانكية والإندونيسية والإريترية والإثيوبية والإنجليزية والبوشتية إلى جانب بعض اللغات التي يجري العمل على أستحداث صفحات لها.