اطلعت على ما نُشر في صفحة مدارات شعبية يوم الأحد 24 رجب 1432ه 26 يونيو (حزيران) 2011م، العدد 14150، مقال بعنوان (الشعر الشعبي والمفترى عليه) والذي أخذ مساحة من صفحتكم المفضلة بقلم صالح المرزوقي. فقد لفت انتباهي وكثير من القراء موضوعه المعني بقصايد بعض الشعراء الشباب وذيل مقاله بدلايل من قصائد هؤلاء. وقلل في طرحه من قيمتهم الشعرية خلال تعليقاته النقدية عليها، نعم منذ نشأة الشعر العربي سواء الفصيح أو النبطي يوجد فيهما الضعيف والقوي، كما اتضح لأصحاب الرأي أن المذكور استعجل في نقده من خلال اتساعه في تقليله من شاعريتهم، لذا فإن الكثير من يخالفونه الرأي لسببين: الأول: الأبيات الذي أشار إليها لا بأس فيها، وقد يكون شاعرها مبتدئاً ويميل للحداثة. الثاني: ربما في النص الأساسي أخطاء إملائية وقد استشهد بقصيدة للشاعر سلطان الهاجري وأورد مجاراته وكانت أبياته أقل مستوى من أبيات الهاجري، فعلى سبيل المثال قوله: شطر بيته 2 (تشكي كساد الشعر والسرق والبوق) هنا السرق والبوق هو نفس المعنى. 3 - (الجلب واجد وامتلت ساحة السوق) هنا أخطأ عندما قال (مجلوب) فالشعر ليس مجلوباً بل منقول من قوم لقوم. وتركيبة عجز تلك البيت فيه تناقض. وأنا أقول: من قبل هارون وملك مصر فاروق شعر العرب ديوان كل يضيفه مفتوح باب ويدهله كل مخلوق شاعر ومستشعر وسارق عسيفه ومن مركزه لليوم عشرين مطروق ما زاد خله من وراء بحر سيفه الشاعر مشعل بن صنت العصيمي