يعيش مرتادو طريق (الشيحية - الفويلق) بمنطقة القصيم, قلقاً دائماً كل يوم جراء خطورة الطريق وحوادثه اليومية القاتلة التي باتت عادة يعيشها سالكو الطريق كان آخرها حادث مأساوي وقع يوم الخميس الماضي لأسرة مكونة من (20) شخصاً أصيب جميعهم, ونقلوا إلى مستشفى البكيرية والبعض منهم حالته خطرة وتم نقله إلى مستشفى الملك فهد التخصصي بمدينة بريدة. فما يمضي أسبوع إلا ويقع حادث في هذا الطريق وذلك لكثرة شاحنات (التحميل والتنزيل) للعمالة الوافدة حيث يكثر بيع الحبوب والأعلاف والمعدات الزراعية على جنبات الطريق بطريقة عشوائية تجعل الشاحنات تقف بحرم الطريق. (الجزيرة) قامت بزيارة لأسرة وذوي المصابين بحادث الخميس الماضي ونقلت معاناتهم. حيث قالوا: نوجه نداءنا لأميرنا المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر, أمير منطقة القصيم بالتدخل العاجل للحالة المأساوية التي يعيشها سالكو الطريق فالحوادث تزداد يوماً بعد يوم, مضيفين أن سموه وسمو نائبه يسعيان دائماً لكل ما من شأنه رفع الضرر عن المواطن حفاظاً على سلامة الأرواح. الجدير بالذكر أن طريق (الشيحية - الفويلق) طريق سالك حيوي أنشئ عام 1404ه يربط مركز الشيحية وما جاورها من مناطق بشمال القصيم باتجاه حائل, وتكمن خطورة الطريق بداية من دوار طريق الملك عبدالعزيز بالشيحية حتى طوال 15 كلم باتجاه الفويلق حيث تتمثل الخطورة بكثرة الشاحنات التي ترتاد الطريق صباح كل يوم للنشاط الزراعي بالشيحية؛ وأيضاً هناك تقاطع خطر جداً يتمثل في ارتباط محطة السديس بالطريق؛ وهذا الطريق بحاجة إلى ازدواج في منطقته الخطرة (15 كلم) بعد الشيحية, بالإضافة إلى أن السوق الزراعي للحبوب والأعلاف بحاجة إلى نقله إلى موقع مستقل أكثر أماناً وتنظيماً.