يعتبر طريق الملك فهد بمنطقة القصيم من الطرق الحيوية بالمنطقة، حيث يعد رابطًا رئيسيًّا يربط شرق القصيم بغربها، ويمر بالطريق عدة محافظات ومدن ومرافق مهمة، ويربط مدينة بريدة بغرب القصيم بدءًا من طريق (الرياضالمدينةالمنورة) السريع، وكذلك مطار القصيم. ويشهد هذا الطريق حوادث مرورية مروعة تقع بشكل شبه يومي نظراً لافتقار الطريق لمقومات السلامة الأساسية ومن أبرزها الإنارة التي ظلت لسنوات دون تشغيل رغم خطورته، وتكمن خطورة الطريق في الجهة الغربية منه وبالتحديد أمام مصنع المياه، حيث تقف أمام المصنع شاحنات وسيارات النقل الكبيرة. وشهدت الأيام القليلة الماضية العديد من الحوادث المرورية التي نتج عنها وفيات وإصابات وأضرار مادية وبشرية كبيرة كان آخرها وفاة شاب في مقتبل العمر بعد أن استقرت السيارة التي يقودها تحت شاحنة كبيرة أمام مصنع المياه. من جانبه أوضح ل(الجزيرة) إبراهيم المحيميد، من أهالي مركز البصر الذي وقف على هذا الحادث وشهد كذلك العديد من الحوادث التي تقع في هذه الطريق وله تعاون مشهود مع الجهات الأمنية لحظة وقوع الحوادث حيث قال: طريق الملك فهد أصبح مصيدة للأرواح البشرية. وأضاف: لم نرَ أي تحرك من الجهات المختصة تجاه مصنع المياه وشاحناته التي تدخل للمصنع حيث يقوم السائق بالدوران بداخل طريق الملك فهد وبدون أي إنارة جانبية, ونقترح أن يكون مدخل شاحنات المصنع من مدخل الجهة الشمالية بعيدًا عن الطريق وحفاظًا على الأرواح، أو أن يتم رصف الطريق من أمام المصنع فيكون مدخل بأوله شرقا ومخرج بآخره غربا ليمنع الشاحنات من الدوران داخل الطريق, وختم المحيميد حديثه بقوله: نأمل من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر, أمير منطقة القصيم بالتدخل العاجل للحالة المأساوية التي يعيشها سالكو الطريق، فالحوادث تزداد يوماً بعد يوم.