عبر عدد من منسوبي ومنسوبات التربية والتعليم بالأحساء عن مناسبة الذكرى السادسة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بأنها بيعة مباركة، وحافلة بالانجازات والعطاءات. وقالوا في تصريحات للجزيرة إنه يوم عظيم وتاريخي لمسيرة التنمية في المملكة، وعدوها مناسبة لتهنئة المملكة قيادة وشعبا، بهذه الذكرى العزيزة على كل مواطن. وقال مساعد الشئون المدرسية بإدارة التربية والتعليم بالأحساء حمد بن محمد العيسى أن الذكرى السادسة للبيعة يعد يوما عظيما في تاريخ وطننا الغالي، نجدد فيه مبايعتنا لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على السمع والطاعة.وأكد أنها ست سنوات من الزمن لكنها تعدل أكثر من ستين عاماً من الإنجاز والعطاء والرخاء، فقد شملت الرعاية الكريمة كل المجالات والمتطلبات الأساسية للحياة الكريمة للمواطن من دعم التعليم وتطويره ونحن بهذه المناسبة نجدد اعتزازنا وافتخارنا بانتمائنا لهذا الوطن العظيم الذي أسس على تقوى من الله واتخذ القرآن الكريم والسنة النبوية دستوراً له منذ تأسيسه على يد المغفور له -بإذن الله- الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن. فيما قالت سميرة الموسى مديرة وحدة الإعلام التربوي البيعة ذكرى غالية ترسم ملامح المسيرة الطامحة، صور التقدم والازدهار، الشمولية والتكامل، العزّ والمنعة، العطاءات والمنجزات، يوم يتجدد فيه عهد وميثاق، بين الراعي والرعية لتحقيق وحدة الجماعة، وحماية مصالح البلاد والعباد.ولفت مدير إدارة شؤون المعلمات فهد بن محمد الخضير إلى أن البيعة تأتي مع العديد من المتغيرات الداخلية والخارجية، وحققت المملكة منجزات ضخمة في مختلف الجوانب التعليمية والاقتصادية والزراعية والصناعية والثقافية والاجتماعية والعمرانية أما مدير العلاقات العامة شاكر الدحيلان فعبر بقوله: (نعيش عهد الرخاء والنماء والزهو الاقتصادي والذي لم يكن ليتحقق لولا توفيق الله ثم القيادة الحكيمة والمستنيرة لقائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- إنها مسيرة الخير والنماء، مسيرة النهضة والتقدم، مسيرة البناء والعطاء، والتي شملت جميع أجهزة الدولة. نورة الصرعاوي، مشرفة تربوية بإدارة خدمات الطالبات، قالت: ليس هناك أجمل من هذه المناسبة ليس لتجديد البيعة والولاء والسمع والطاعة، بل لنجدد لك الحب يا خادم الحرمين الشريفين، ونقول لك أنت الوطن، والوطن أنت، على منهج كتاب الله وسنة رسوله الله -صلى الله عليه وسلم- ونفخر وتفخر أبناؤنا بك على مدى الحياة. وأشارت فريزة أحمد السبيعي، مديرة إدارة التربية الخاصة، بأن الملك عبد الله راعي النهضة والإعمار، إنه ملك الحب والعطاء راعي التطور والإنماء مجددين البيعة مرددين القسم بالله العظيم، على كتابه الكريم، أن نكون مخلصين لله، مجاهدين في سبيله، عاملين بشريعة الإسلام؛ مطيعين لمليكنا، مدافعين عن وطننا. وأوضحت مديرة إدارة الموهوبات عائشة العتيبي أنه الميلاد السادس للذكرى فيه نجدد الولاء لخادم الحرمين الشريفين وهو ذات القول مع مدير إدارة اقتصاديات التعليم خالد بن محمد الهارون وزاد الإنجاز والمنجز لا يقاس بالسنوات وبما مضى من عمر على العظماء والقادة، فعندما ننظر إلى السنوات الست في عمر أي قائد نراها قصيرة؛ لكنها غير ذلك البتة عندما نقيس ما أنجز وما تحقق في عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، فقد اختصر -حفظه الله- واختزل السنين بما هو شاهد على أرض الواقع من تطور وتطوير في مملكتنا الحبيبة. أما مدير إدارة التطوير الإداري مدير إدارة تقنية المعلومات قطاع البنات عبدالمنعم الحسين فقال؛ لقد تضاعفت أعداد جامعات المملكة من ثماني جامعات إلى أكثر من عشرين جامعة وافتتاح الكليات والمعاهد التقنية والصحية وكليات تعليم البنات وإنشاء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وهو مشروع يعد نقلة نوعية في مسيرة التعليم في المملكة العربية السعودية، إلى جانب عناية الملك عبد الله بالموهوبين والموهوبات والمدن الاقتصادية مثل مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ ومدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية في حائل ومدينة جازان الاقتصادية ومدينة المعرفة الاقتصادية بالمدينة المنورة إلى جانب مركز الملك عبدالله المالي بمدينة الرياض.