نائب أمير مكة يفتتح غدًا الملتقى العلمي الأول "مآثر الشيخ عبدالله بن حميد -رحمه الله- وجهوده في الشؤون الدينية بالمسجد الحرام"    المياه الوطنية: خصصنا دليلًا إرشاديًا لتوثيق العدادات في موقعنا الرسمي    السعودية تستضيف الاجتماع الأول لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب    ارتفاع أسعار النفط إلى 73.20 دولار للبرميل    وزير العدل: مراجعة شاملة لنظام المحاماة وتطويره قريباً    سلمان بن سلطان يرعى أعمال «منتدى المدينة للاستثمار»    أمير نجران يدشن مركز القبول الموحد    البنوك السعودية تحذر من عمليات احتيال بانتحال صفات مؤسسات وشخصيات    توجه أميركي لتقليص الأصول الصينية    إسرائيل تتعمد قتل المرضى والطواقم الطبية في غزة    الجيش الأميركي يقصف أهدافاً حوثيةً في اليمن    المملكة تؤكد حرصها على أمن واستقرار السودان    أمير الشرقية يرعى ورشة «تنامي» الرقمية    كأس العالم ورسم ملامح المستقبل    رئيس جامعة الباحة يتفقد التنمية الرقمية    متعب بن مشعل يطلق ملتقى «لجان المسؤولية الاجتماعية»    وزير العدل: نمر بنقلة تاريخية تشريعية وقانونية يقودها ولي العهد    اختتام معرض الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي    دروب المملكة.. إحياء العلاقة بين الإنسان والبيئة    استعراض أعمال «جوازات تبوك»    ضيوف الملك من أوروبا يزورون معالم المدينة    «سلمان للإغاثة»: تقديم العلاج ل 10,815 لاجئاً سورياً في عرسال    القتل لاثنين خانا الوطن وتسترا على عناصر إرهابية    العلوي والغساني يحصدان جائزة أفضل لاعب    مدرب الأخضر "رينارد": بداية سيئة لنا والأمر صعب في حال غياب سالم وفراس    ماغي بوغصن.. أفضل ممثلة في «الموريكس دور»    متحف طارق عبدالحكيم يحتفل بذكرى تأسيسه.. هل كان عامه الأول مقنعاً ؟    الجاسر: حلول مبتكرة لمواكبة تطورات الرقمنة في وزارة النقل    جمعية النواب العموم: دعم سيادة القانون وحقوق الإنسان ومواجهة الإرهاب    أداة من إنستغرام للفيديو بالذكاء الإصطناعي    أجسام طائرة تحير الأمريكيين    الجوازات تنهي إجراءات مغادرة أول رحلة دولية لسفينة سياحية سعودية    "القاسم" يستقبل زملاءه في الإدارة العامة للإعلام والعلاقات والاتصال المؤسسي بإمارة منطقة جازان    قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم    ليست المرة الأولى التي يخرج الجيش السوري من الخدمة!    شكرًا ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رجل الرؤية والإنجاز    ضمن موسم الرياض… أوسيك يتوج بلقب الوزن الثقيل في نزال «المملكة أرينا»    الاسكتلندي هيندري بديلاً للبرازيلي فيتينهو في الاتفاق    لا أحب الرمادي لكنها الحياة    الإعلام بين الماضي والحاضر    استعادة القيمة الذاتية من فخ الإنتاجية السامة    منادي المعرفة والثقافة «حيّ على الكتاب»!    ولادة المها العربي الخامس عشر في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية    إن لم تكن معي    الطفلة اعتزاز حفظها الله    أكياس الشاي من البوليمرات غير صحية    قائد القوات المشتركة يستقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني    ضيوف الملك يشيدون بجهود القيادة في تطوير المعالم التاريخية بالمدينة    سعود بن نهار يستأنف جولاته للمراكز الإدارية التابعة لمحافظة الطائف    نائب أمير منطقة تبوك يستقبل مدير جوازات المنطقة    نائب أمير منطقة مكة يستقبل سفير جمهورية الصين لدى المملكة    الصحة تحيل 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بسبب مخالفات مهنية    "سعود الطبية": استئصال ورم يزن خمسة كيلوغرامات من المعدة والقولون لأربعيني    اختتام أعمال المؤتمر العلمي السنوي العاشر "المستجدات في أمراض الروماتيزم" في جدة    «مالك الحزين».. زائر شتوي يزين محمية الملك سلمان بتنوعها البيئي    5 حقائق حول فيتامين «D» والاكتئاب    لمحات من حروب الإسلام    وفاة مراهقة بالشيخوخة المبكرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خادم الحرمين الشريفين حقق للشعب الرفتاهية وللمملكة الريادة العالمية
جددوا الولاء والوفاء في ذكرى البيعة . . عدد من المسؤولين في العاصمة المقدسة:
نشر في الندوة يوم 09 - 06 - 2010

يصادف اليوم الأربعاء السادس والعشرين من شهر جمادى الآخرة من هذا العام 1431ه ذكرى مرور خمسة أعوام على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله) مقاليد الحكم في بلادنا الحبيبة المملكة العربية السعودية حيث شهدت المملكة منذ مبايعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز المزيد من المنجزات التنموية العملاقة على امتداد مساحاتها الشاسعة في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والنقل والمواصلات والكهرباء والمياه والزراعة والصناعة تشكل في مجملها الإنجازات التي تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته مما يضعها في خارطة العالم المتقدمة.
(الندوة) استطلعت آراء العديد من شرائح المجتمع المختلفة فكانت السطور التالية:
إنجازات ضخمة
في البداية يقول مدير عام التربية والتعليم للبنين بمنطقة مكة المكرمة بكر بن إبراهيم بصفر: لقد تحقق لبلادنا الغالية في عهد ملك الإنسانية الملك عبدالله بن عبدالعزيز خلال السنوات السابقة العديد من الإنجازات المهمة منها نشر العلم في كافة أصقاع المعمورة بنين وبنات وتضاعف أعداد الجامعات في المملكة وافتتاح الكليات والمعاهد التقنية والصحية وكليات تعليم البنات إلى غير ذلك من الانجازات العظيمة والتي يشار لها بالبنان.
كما حافظت بلادنا الغالية على الثوابت الاسلامية واستمرت على نهج المؤسس طيب الله ثراه فضاعفت نهضتها الحضارية ووازنت بين تطورها التنموي والتمسك بقيمها الدينية والأخلاقية..حفظ الله ولي أمرنا ومتعه بالصحة والعافية ونفع به الاسلام والمسلمين.
ذكرى غالية
وتحدث حامد بن جابر السلمي مدير عام التربية والتعليم للبنات بمنطقة مكة المكرمة قائلاً: تحتفي بلادنا الغالية بذكرى مرور خمس سنوات على تولي الملك عبدالله بن عبدالعزيز زمام الحكم في مملكتنا الحبيبة، وفي هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعاً نبايع مجدداً ملك الإنسانية ، ملك الحب والولاء ونعاهده على العمل بإخلاص بما يرضي الله سبحانه وتعالى ثم بما يأمرنا به من أعمال تصب في مصلحة الوطن المعطاء..ويضيف: إن خادم الحرمين الشريفين (أيده الله) جعل تنمية الإنسان هدفه الاساسي ، وتمكن رعاه الله بحنكته ومهارته في القيادة من تعزيز دور المملكة في الشأن الأقليمي والعالمي سياسياً واقتصادياً وتجارياً وأصبح للمملكة وجود أعمق في المحافل الدولية وفي صناعة القرار العالمي ..حفظ الله ولي أمرنا ومتعه بالصحة ووافر العافية.
منجزات تنموية
ويضيف مساعد مدير عام التربية والتعليم للبنين للشؤون التعليمية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور محمد حسن الشمراني لقد شهدت المملكة منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (أيده الله) مقاليد الحكم منجزات تنموية عملاقة في كافة المجالات الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والصحية حيث شملت مختلف مناطق بلادنا الغالية وفق خطط رائدة اتسمت بالتكامل والشمولية.
وإن المضامين التي تحملها هذه الذكرى العطرة تجعل شعب المملكة يفخر ويزهو فرحاً بأن سخر لهذه البلاد الطاهرة قائداً فذاً ومحنكاً همه خدمة وطنه والرفع من شأنه وشأن مواطنيه وأمنه وعجلة التقدم.
حفظ الله ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين وأعانه وسدد خطاه وحفظ ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني والأسرة المالكة الكريمة وعشت ياوطن العز والإباء.
إصلاحات عديدة
ومن جهته قال مساعد المدير العام للتربية والتعليم للبنين للشؤون المدرسية بمنطقة مكة المكرمة الاستاذ عبدالله بن عبدالمعطي النفيعي: إن الجهود الكبيرة التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله) تذكر فتشكر كما أن جهوده الاصلاحية الكبيرة التي يقوم بها (أيده الله) في استمرار عجلة البناء والتطوير في مملكة اسسها الملك الموحد عبدالعزيز آل سعود (طيب الله ثراه) وأضاف: الإنجازات عديدة ولا يمكن لنا حصرها في هذه اللحظة وما نلمسه لاحتياجات المواطنين وتحقيق أمنياتهم إلا دليل واضح على سعيه الدؤوب لبذل أقصى الامكانات لينعم شعبه بالخير الدائم ..رعى الله ملكنا الحبيب وأمد في عمره وحفظ قيادتنا الرشيدة من كيد الكائدين وحقد الحاقدين.
قائد محنك
وأكد الدكتور صلاح بن عبدالله العرابي مساعد معالي أمين العاصمة المقدسة للشؤون الادارية والمالية على أن هذه المناسبة الغالية ليست ككل المناسبات فخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله) سجل منذ توليه مقاليد الحكم في هذه البلاد الطاهرة مثالاً رفيعاً للقائد الملهم لأمته الباعث لحيويتها ونهضتها حيث يطرح أنموذجاً للقيادة الحكيمة في تعبير عملي جديد ..
وأضاف الدكتور العرابي قائلاً: تقف المشاعر حائرة في هذه الذكرى الخالدة، فمن يحس بدفء الأمان في بلد الخير والعطاء ، ومن يشعر بالرخاء في الحياة لوطن النماء لا يملك غير أن يرفع أكف الضراعة إلى المولى جلت قدرته أن يخطط قائد هذا الوطن لنعمة الأمن والأمان والسلام، ولا نملك غير أن نمد له أيدينا بقوة وبأخلاص لتجديد العهد والولاء والوفاء في هذا اليوم العظيم يوم البيعة لراعي هذه المسيرة خادم الحرمين الشريفين ونجدد له الثقة بالعزيمة والاصرار ومواكبة التطور والنهضة والإستقرار لبلادنا الحبيبة والله أسأل التوفيق والسداد لقيادتنا الرشيدة.
إنجازات مهمة
وقال عدنان بن محمد أمين كاتب رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا: إن ما حققته المملكة العربية السعودية من إنجازات على مختلف الأصعدة منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم أمر يفخر به كل مواطن وهي بحق إنجازات تنطلق من حرصه (حفظه الله) على تلمس احتياجات المواطنين وتحقيق إنجازات مهمة في مختلف الجوانب ..وأضاف: إن ما حققته المملكة من إنجازات على مختلف الأصعدة منذ تولي ملك الإنسانية الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد وزمام الحكم في بلادنا الطاهرة لا تعد ولا تحصى.
كما أن المملكة استطاعت بفضل الله ثم بفضل حنكة خادم الحرمين الشريفين وشخصيته القيادية أن تتبوأ موقع الصدارة والريادة حفظ الله مليكنا المفدى وأمد في عمره وسدد خطاه.
أهداف تنموية
وقالت الدكتورة منيرة بنت صالح العكاس المساعدة للشؤون التعليمية بالإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات بمنطقة مكة المكرمة: إن الإنجازات الحضارية التي تحققت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ليست بمستغربة وقد أصبحت مثار إعجاب واكبار على مختلف الأصعدة المحلية والعربية والإسلامية والعالمية .
وأضافت الدكتورة منيرة قائلة: إن ما يميز التجربة السعودية في السعي نحو تحقيق الأهداف التنموية الزخم الكبير في الجهود المتميزة بالنجاح في الوصول إلى الأهداف المرسومة قبل سقفها الزمني المقرر وتمكن حفظه الله بحنكته ومهارته في القيادة من تعزيز دور المملكة في الشأن الاقليمي والعالمي سياسياً واقتصادياً وتجارياً وأصبح للمملكة وجود أعمق في المحافل الدولية وفي صناعة القرار العالمي وشكلت عنصر دفع قوي للصوت العربي والإسلامي في دوائر الحوار العالمي على اختلاف منظماته وهيئاته ومؤسساته.
وأضافت قائلة: إن المملكة العربية السعودية استطاعت بفضل الله عز وجل أن تحقق مكانة متميزة في العالم العربي والإسلامي وأصبحت مرجعاً مهماً في حل قضايا المنطقة بل وشريكاً دولياً بارزاً في العديد من المحافل الدولية والسياسية والاقتصادية وما وصلت إليه المملكة في الوقت الراهن من مكانة في العالم كانت بفضل الله ثم بفضل جهود خادم الحرمين الشريفين ، ونحن الآن في عصرالملك عبدالله حيث تبوأت موقع الصدارة والريادة بدءاً من دعوة حوار الحضارات الذي رفعت لواءه المملكة مروراً بمشاركتها في قمة العشرين كإحدى الدول الفاعلة في معالجة قضايا الركود الاقتصادي العالمي والأزمة المالية العالمية مما جعلها محط أنظار العالم وقادته السياسيين.
وأعطى حفظه الله للمرأة حقوقها المشروعة في جميع النواحي وها هو يهتم بابنائه الطلاب والطالبات حيث ابتعث إلى الخارج أكثر من (80) ألف مبتعث في أكثر من (28) دولة ليتزودوا بالمعارف والعلوم الهامة حتى أن المرأة اليوم أصبحت تحس وتشعر بمعنى الشراكة فهي شريكة الرجل وأصبحت المرأة تدلي برأيها بكل شجاعة وبدون أي وجل أو خوف وأعطى المرأة صفة الاعتزاز بنفسها وأصبح لديها بعد ثقافي وفكر سياسي منظم وفق الشريعة الاسلامية السمحاء مع احترام الهوية والقيادة وها هو عهد الأمن والأمان والاستقرار نعيشه دائما في الوقت الذي نشعر بقيمته إذا سافرنا خارج الوطن حيث نفتقد إلى هذه النعمة حفظ الله قيادتنا الرشيدة من طوارق الليل والنهار وأمتن عليها بالخير الوفير.
إنجازات حضارية
وقالت ثريا زكريا بيلا عضو اللجنة النسائية بنادي مكة الثقافي الأدبي حققت المرأة السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله) إنجازات في كافة المجالات الاقتصادية والطبية والعلمية والتعليمية والثقافية والأدبية والاعلامية وغيرها من المجالات المتعددة بل وتعدت انجازاتها نحو العالمية ، وكرمت العديد من النساء السعوديات المتميزات خارج المملكة بسبب ما وصلت إليه وذلك بفضل الله ثم بفضل خادم الحرمين الشريفين الذي دعم المرأة السعودية وأتاح لها الامكانيات المتعددة لتحقيق ذاتها وطموحها وخدمة بلدها ومجتمعها على النحو الأفضل والأمثل.
عصر ذهبي
وقالت دلال عبدالله كعكي مديرة مركز فاطمة الزهراء لخدمة سيدات الأعمال بالغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة : في الواقع نعتبر عصر الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ، العصر الذهبي للمرأة السعودية فهو من وقف إلى جوارها ودعمها بكل ما يستطيع وقدم لها كل ما تحتاج إليه من دعم مادي ومعنوي ، ونحن بهذه المناسبة الغالية نجدد البيعة ونجدد الولاء له ودعواتنا للعاهل المفدى ومليكنا المحبوب بالتوفيق والسداد والصحة والعافية ، ونسأل الله عز وجل أن يعينه ويكلل مساعيه بالخير والنجاح وأن يديم علينا قيادتنا الرشيدة إنه سميع مجيب.
ولاء ووفاء
وتحدثت شادية غزالي الناشطة الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية بمكة المكرمة والناشطة اجتماعياً واقتصادياً قائلة: نحن في هذا اليوم نجدد الولاء والبيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله) حيث نالت المرأة السعودية في عهده الميمون الكثير من الامتيازات وفتح لهن الكثير من المجالات وزادت الرواتب وفتح لهن العلاج في المستشفيات الكبيرة وأمر بعلاجهن على حسابه.
مناسبة غالية
وقد أكدت فوزية آدم الهوساوي المحاضرة بجامعة أم القرى - كلية التربية، قسم اللغة العربية - أن ما حققته المملكة من إنجازات على مختلف الأصعدة منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله مقاليد الحكم أمر يفخر به كل مواطن وهي إنجازات تنطلق من حرصه رعاه الله على تلمس احتياجات شعبه الوفي.
واستطردت قائلة:إننا في هذا اليوم وبهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً نعيش حياة لا مثيل لها فالإنسان حين تمر به مناسبات سعيدة تحفزه على بذل المزيد والمزيد تجاه هذا الوطن المعطاء، وإن مرور خمس سنوات على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (أيده الله) مقاليد الحكم في بلادنا الغالية جاءت مليئة بالانجازات الكبيرة والتي جاءت لتلكم المسيرة والسير على النهج القويم الذي سارت عليه الدولة منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل وأكملها من بعده أبناؤه البررة الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد (رحمهم الله جميعاً) ثم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله -.
وأضافت قائلة: إن المملكة كانت ولا تزال ترى أن ما حباها الله به من خير وأمن وأمان واستقرار نابع من الأسس التي قامت عليها الدولة وفي مقدمة ذلك تمسكها بتعاليم الدين الاسلامي الحنيف واقامة أحكامه بالعدل بما يحقق الأمن والاستقرار ويحفظ للناس حقوقهم. واسأل المولى جل وعلا أن يحفظ مليكنا المفدى وأن يشد عضده بأخيه وولي عهده الأمين سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز للسير قدماً ومعاً بالمملكة إلى محافل العزة والكرامة.
المنظومة التعليمية
وقالت فاتن إبراهيم محمد حسين (مشرفة تربوية) : سجل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله – منذ توليه الحكم لهذه البلاد صفحات مشرقة من عمر الزمن خط فيها – حفظه الله – أروع لوحات الإنجاز والعطاء ورسم ملامح نهضة وارتقاء جسدت حبه وإخلاصه وتفانيه لشعبه ووطنه وأمته الإسلامية ، فهذا القائد الملهم استطاع في وقت وجيز أن يرسي قاعدة من العمل الإنساني ويضرب أروع الأمثلة في القيادة التي تقوم على القدوة والمثل الأعلى ، فتُرجمت القرارات إلى واقع مبهر وشيدت صروح أدهشت العالم ، كل ذلك في زمن قياسي مقارنة بأعمار الأمم.
وقد حظي ميدان التربية والتعليم بالنصيب الأوفر من اهتمامه ورعايته – حفظه الله – لإيمانه بأن التربية هي قاطرة التغيير ومركبة التطوير والعتبة الأولى نحو المستقبل ، الذي نسابق به الأمم للوصول إلى أوج الحضارة والتقدم ، فأصبحت المشاريع التربوية والتعليمية حقيقة جسدت تطوراً نوعياً وكمياً في كافة المجالات ومؤشراً على أننا على أعتاب نهضة تعليمية ونقلة حضارية لم يشهد لها التاريخ السعودي مثالاً .
وقد كان توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حين التقى بالمسئولين عن التربية والتعليم في شهر رجب عام 1426ه حكيماً ومؤثراً حيث قال لهم : ( أتمنى أن تحملوا هذه المسئولية بجد واجتهاد وتحسوا بمسئوليتكم وأعتقد أن هذا إن شاء الله فيكم ، بيد أني أتمنى أن تزداد هذه المسئولية ، وأن تُربوا أجيالنا الحاضرة والمستقبلية على الخير وعلى العدل والإنصاف وخدمة الدين والوطن بصبر وعمل ) .
فهذه الأمنية لخادم الحرمين الشريفين ترجمت بدعمه غير المحدود الى خطط إجرائية لتطوير التعليم أفرزت مشاريع متنوعة منها على سبيل المثال : ( مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم ) وهو نواة لمرحلة جديدة يتم فيها تطوير المناهج الدراسية ، بما يتواكب مع التطورات العلمية والتقنية الحديثة ، ويلبي الحاجات الأساسية من قيم واتجاهات ومعارف وعلوم وبما يحقق أهداف المجتمع . بل إن المشروع يهدف إلى تنمية المعلم مهنياً وإعادة تأهيله لأداء المهام التربوية والتعليمية الجديدة بما يحقق أهداف المناهج الجديدة.
كما أن هذا المشروع يهدف إلى تحسين بيئات التعليم وتهيئتها بالوسائل التقنية الحديثة والبرامج الالكترونية لدمج التقنية بالتعليم مما يساهم في تقديم تعليم مميز ، كل ذلك لتعزيز القدرات الذاتية للطالب وتنمية مواهبه وتشجيعه على الابتكار والإبداع ، بالإضافة إلى تكوين اتجاهات وطنية واجتماعية تنمي الشعور بالولاء والانتماء من خلال المناشط والبرامج غير الصفية .
كما أنه - حفظه الله - لإدراكه بأهمية رعاية الموهوبين والموهوبات وأن الاستثمار في الإنسان هو الثروة الحقيقية للمجتمع والذي تمثل في رعايته - حفظه الله - لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين ... أثر عظيم في نشر مفهوم رعاية الموهوبين والمبدعين في المجتمع ونشر أهمية التفكير للفرد المسلم فصار الاهتمام بهم قاعدة أساسية في ميدان التربية والتعليم ، وافتتحت مراكز لرعاية الموهوبين والموهوبات في كافة الإدارات التعليمية لاستثمار إمكانات المبدعين وتوجيه طاقاتهم نحو البناء العلمي والتقدم الاقتصادي والثقافي ، فالمستقبل يقوم على المعرفة وبناء العقول واكتشاف المواهب وصقلها وتحويلها إلى طاقات إنتاجية مبدعة تدير دفة الصناعة والإنتاج والاقتصاد السعودي وتفرز النمو الحضاري ، فكانت برامج الكشف عن الموهوبين والموهوبات في المدارس والمراكز مرتكزاً أساسياً للبرامج والخطط الدراسية ونشر مفهوم القيادة بين الأجيال ، لإيجاد جيل واعد قادر على إدارة دفة النمو الحضاري والوصول إلى المستقبل الذي نضاهي به الأمم المتقدمة .
ومن المجالات التي حظيت بالاهتمام من قبل خادم الحرمين الشريفين حرصه على بيئات التعلم وتوفير أجواء تعليمية محفزة وجاذبة من خلال حرصه على توفير المباني الحكومية والاستغناء عن المباني المستأجرة ، وتم ترسية الكثير من المشروعات على شركات وطنية ، والاستعانة بخبراء في الهندسة المعمارية ، وتحول الحلم إلى حقيقة وتنعم أبناؤنا وبناتنا الطالبات ببيئات تربوية وتعليمية مريحة وأجواء هادئة ، حققت قدراً كبيراً من الراحة النفسية والخصوصية - خاصة الطالبات - .
ونظراً لما شهده العالم من طفرة تكنولوجية فقد تم توظيف التقنية وإدخالها ضمن البيئات التعليمية والتربوية في البرامج والمناشط المدرسية وأدخلت مادة الحاسب الآلي ضمن الخطط الدراسية ، وقد وُفرت أجهزة الكمبيوتر في كافة المدارس الثانوية في مدارس تعليم ( البنين والبنات ) فحققت قفزات تطويرية في الميدان التربوي والتعليمي ، كان هدفها الأول إعداد أجيال مشاركة في استئناف الفرد المسلم لدوره الحضاري من خلال الأخذ بتقنيات العلم والمعرفة ومواكبة المستجدات العالمية . بل إنه في عهده الزاهر - حفظه الله - حظي ذوو الاحتياجات الخاصة باهتمام بالغ من خلال توفير البرامج والمناشط المدرسية التي تعمل على استيعابهم ودمجهم في المجتمع بدلاً من عزلهم ، وتعتبر المملكة العربية السعودية رائدة في الوطن العربي في هذا المشروع ، الذي حققت من خلاله قدراً كبيراً من التخفيف من مستوى الإعاقة بتوفير بيئة اجتماعية متوازنة للمعاق ، وفرص متنوعة للتفاعل الحقيقي لإثبات ذاته وتحقيق ثقته بنفسه بعيدا عن العزل الذي تفرضه بعض المجتمعات ، والذي يزيد من حدة الإعاقة والشعور بالنقص والقهر والظلم . بل وضعت استراتيجية لاكتشاف المبدعين منهم من خلال التعرف على شخصياتهم واحتياجاتهم النفسية والاجتماعية وتوجيه طاقاتهم وإبداعاتهم .
ونظراً لأن المعلم هو حجر الزاوية في العملية التربوية والتعليمية فقد أدرك المسئولون من توجيهاته - حفظه الله - على ضرورة الاهتمام بالمعلمين والمعلمات وتنميتهم مهنياً من خلال تقديم البرامج والدورات التدريبية في استراتيجيات التدريس الحديثة وأساليبه المتطورة التي تساهم في نموهم العلمي والمهني أثناء الخدمة وبما يحقق التعلم النشط للطالب وإكسابه المهارات والخبرات اللازمة ، التي تساعده على استخدام أساليب حل المشكلات واتخاذ القرارات والتفاعل مع مستجدات العصر .
هذا غيض من فيض فيما تحقق في ميدان التربية والتعليم في هذا العهد الزاهر الميمون من إنجازات حضارية لدولة فتية ، ولا يسعنا في هذه الذكرى الوطنية الغالية على قلوبنا إلا أن نجدد العهد والولاء لقائد مسيرتنا وباعث نهضتنا ومصدر فخرنا واعتزازنا كسعوديين ... ملك الإنسانية الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رعاه الله - في هذه المناسبة التي تجسد كل عام عمق التلاحم بين القيادة والشعب في بوتقه الحب والوفاء .وكل عام وأنت يا مليكنا حبيب الشعب على الدوام .
تاريخ مجيد
وقالت الدكتورة سمية بنت عزت آل شرف أستاذ الصحة النفسية المحاضر - كلية الآداب والعلوم الإدارية - جامعة أم القرى: تمثل يوم الأربعاء 26/6/1431ه ذكرى مناسبة يوم البيعة لخادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه ، وهو تأريخ خالد في نفس كل مواطن عشق تراب هذه الأرض وفداها بكل غالٍ عليه وبكل ما يملك بين يديه، فهو تأريخ يحاكي واقع قائد عظيم شهدت البلاد منذ قدومه ميلادها الجديد ، وانخرطت في مضمار التطور والرقي والحضارة بشكل مستمر ومتواصل وشامل لمختلف المجالات الصناعية والتجارية والتعليمية والصحية والاجتماعية وغيرها فمثل هذا القائد المحنك جعل من بلادنا منبراً دوليا يحكي به العالم بأسره ، حيث ظهرت في عهده العديد من الانجازات المحلية والعالمية في القطاعات المختلفة والتي من شأنها أن تضع لبلاد في مصاف الدول المتقدمة فكريا وحضاريا وثقافيا وسياسيا، فما بين الاستقرار والأمن الداخلي وبين السلام والحراك الدولي والسياسي الخارجي حيث وطد حفظه الله العديد من القيم الاصيلة التي تعكس شخصيته القيادية الايجابية والفريدة، والتي تتنبأ بمستقبل باهر لهذه الأرض الطيبة ، مستقبل يسوده الحوار والروح التنموية التطويرية على خطى القواعد الاسلامية الأصلية ، وفي هذا اليوم نجدد روح التأييد والثناء لمليكنا الغالي ، ويتجدد معها حلماً بأن تبقى المملكة العربية السعودية رمزاً خالداً للوطن الآمن الذي يحظى به كل من يقيم فيه، وأن تبقى شامخة معطاءة في ظل الأسرة الحاكمة ومليكنا الغالي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.