استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة رئيس مجلس إدارة مجموعة روتانا، روبرت موردوخ رئيس مجلس إدارة الرئيس التنفيذي لشركة نيوزكورب، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 24 مايو 2011م، في فندق جورج الخامس بباريس. وناقش الطرفان عدداً من الموضوعات الاقتصادية والاستثمارية، وخصوصاً في المجال الإعلامي، وقيام نيوزكورب مؤخراً باستحواذها على حصة إضافية في مجموعة روتانا، التي يملكها ويرأس مجلس إدارتها الأمير الوليد. وقد حضر الاجتماع من مكتب سموه الخاص المدير العام للقناة الإخبارية الجديدة جمال خاشقجي، ومن شركة المملكة القابضة المديرة التنفيذية الأولى لإدارة العلاقات والإعلام هبة فطاني. وكانت مجموعة روتانا التي يرأسها الأمير الوليد قد أعلنت في وقت سابق أن شركة نيوزكورب قد توصلت إلى اتفاقية مع روتانا لممارسة 50 % من حقها باستثمار 262 مليون ريال (70 مليون دولار) في زيادة حصتها السابقة. وستستحوذ نيوزكورب بموجب الاتفاقية الجديدة على أسهم حديثة الإصدار في روتانا تُقدَّر ب131 مليون ريال (35 مليون دولار)؛ لترتفع حصتها الكلية إلى 14.53 %. كما ستحتفظ نيوزكورب بالحق في زيادة نسبتها بمبلغ 131 مليون ريال (35 مليون دولار) حتى نوفمبر 2012م. وتُعَدّ روتانا، التي يمتلك الأمير الوليد الحصة الأكبر فيها، إحدى أكثر الشركات الإعلامية قوة في المنطقة، وتملك شبكة قنوات تلفزيونية متميزة، إضافة إلى إحدى أكبر شركات بيع الإعلانات في المنطقة. ويوجد لدى روتانا أكبر مكتبة أفلام عربية، كما أنها الشركة الأولى في إنتاج الموسيقى العربية، وتضم تحت مظلتها أكبر الأسماء المعروفة من الفنانين من بلدان الشرق الأوسط كافة، وتمتلك أكبر مكتبة من منوعات الأغاني العربية، إضافة إلى تملكها شبكة قنوات راديو متميزة. وعلّق الأمير الوليد بقوله: «إن استحواذ نيوزكورب على حصة إضافية هو تأكيد لنجاح روتانا». مضيفاً سموه: «شراكتنا مع نيوزكورب توطدت بممارستها حقها في زيادة حصتها السابقة، وخصوصاً أن نيوزكورب تملك رصيداً فريداً من نوعه في تطوير أعمال الشركات حول العالم، كما يؤكد هذا الاستثمار موقع روتانا بوصفها واحدة من أهم الشركات الإعلامية العربية، ويجدد ثقة الجميع في إدارة روتانا وفرصها القادمة للتوسع في الشرق الأوسط». وكان الأمير الوليد قد التقى في عام 2010م روبرت موردوخ في مقر شركة نيوزكورب في نيويورك. وفي 2009م أعلنت مجموعة روتانا الإعلامية إطلاق قناة فوكس للأفلام في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالتعاون مع قنوات فوكس الدولية (FIC)، الذراع التلفزيونية الدولية التي تملكها شركة نيوزكورب، في صفقة لسنوات عدة. وفي 2008م قام جيمس موردوخ الرئيس التنفيذي رئيس مجلس الإدارة لشركة نيوزكورب (آسيا وأوروبا) بزيارة لمدينة الرياض، والتقى سمو الأمير الوليد في مكاتب شركة المملكة القابضة وروتانا للصوتيات والمرئيات، كما زار المقر الرئيسي لبعض استثمارات شركة المملكة القابضة بالرياض، ومقر المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق التي تمتلك فيها شركة المملكة القابضة 29.9 %، وتقوم بنشر صحف عدة، من أهمها الشرق الأوسط والاقتصادية وعرب نيوز ومجلات متنوعة مثل المجلة، وسيدتي، والرجل، وهي، إضافة إلى الشركات التابعة للمجموعة مثل شركة الخليجية للإعلان والعلاقات العامة وشركة المدينةالمنورة للطباعة والنشر. كما أقام الأمير الوليد مأدبة غداء على شرف موردوخ في منتجع المملكة بالرياض، ومأدبة عشاء في اليوم التالي في مخيمه الخاص بالبر احتفاء بضيفه وتقديراً لاستجابته دعوة سموه. وكان الأمير الوليد قد التقى في العام نفسه في نيويورك روبرت موردوخ في مقر نيوزكورب خلال غداء عمل. وفي 2005م أعلن الأمير الوليد دعمه لروبرت موردوخ من خلال تحويل حصة شركة المملكة القابضة في نيوزكورب من أسهم لا يحق لها التصويت إلى أسهم عادية، ويملك الأمير الوليد عن طريق شركة المملكة 5.7 % من الأسهم العادية في نيوزكورب. وتُعَدّ شركة المملكة القابضة، التي يملك فيها الأمير الوليد نسبة 95 %، ثاني أكبر مستثمر فردي في نيوزكورب. مجموعة روتانا: شركة إعلامية متنوعة في الشرق الأوسط، وهي أكبر شركة إنتاج للموسيقى العربية في العالم، وموزع ومنتج رئيسي للأفلام العربية. وتملك روتانا مكتبة أفلام عربية تحتوي على أكثر من 1600 فيلم سينمائي، وتضم شبكة قنوات روتانا التلفزيونية باقة من القنوات الفضائية غير المشفرة، منها: إل بي سي سات وروتانا خليجية وروتانا موسيقى وروتانا سينما، التي تبث أحدث الأفلام والمسلسلات والموسيقى المصورة العربية حول العالم، إضافة إلى تملُّك روتانا مجلة (روتانا) وسلسلة مقاهي (روتانا كافيه) وإذاعة روتانا. كما تدير روتانا الإعلانية، وهي إحدى أضخم المجموعات الإعلانية في المنطقة، وهي مسؤولة عن بيع وترويج المحطات التلفزيونية كافة ومراكز إعلامية أخرى في المنطقة. ويتم تحويل إنتاج روتانا إلى صيغ رقمية لتوزيعها عالمياً. ولدى المجموعة عدد موظفين يفوق 1100 موظف في الشرق الأوسط، ويُعتبر سمو الأمير الوليد بن طلال المستثمر الرئيسي في مجموعة روتانا، ويمتلك أيضاً حصة قدرها تقريباً 7 % من الأسهم العادية فئة ب في شركة نيوزكورب، كما ورد في الإفصاح في جدول (13 ج) المعدَّل في 4 فبراير 2010.