احتفلت أول أمس الجمعية السعودية للعلاج الطبيعي (SPTA) بمرور عشر سنوات على تأسيس الجمعية برعاية صاحبة السمو الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن آل سعود التي قبلت بالرئاسة الفخرية للجمعية السعودية للعلاج الطبيعي في دورتها القادمة، وذلك وسط فعاليات عديدة وحضور كبير من الأطباء والمختصين والشخصيات المرموقة بالمجتمع. حيث بدأت الفعاليات بالقرآن الكريم تلاها كلمة افتتاحية للدكتورة هناء السبيل رئيسة الجمعية السعودية للعلاج الطبيعي، بعد ذلك ألقى الدكتور أحمد الغدير مشرف الجمعيات العلمية بالجامعة كلمة معالي مدير جامعة الملك سعود، بعدها تم عرض فيلم يحكي قصة نجاح الجمعية منذ تأسيسها بعقد من الزمان وما حققته الجمعية من نجاحات متتالية، بعد ذلك ألقت صاحبة السمو الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن آل سعود كلمة أشادت فيها بدور الجمعية منذ مرحلة التأسيس وتحقيقها لأهم الأهداف التي أنشئت من أجلها، وإثر ذلك أعلنت عن قبولها للرئاسة الفخرية للجمعية، وقد تم تكريم سمو الأميرة بهذه المناسبة وتقديم درع الجمعية لسموها عرفاناً لها. كما سلّمت رئيسة الجمعية الدكتور هناء السبيل درع شكر وتقدير لمجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية ممثلة في الأستاذ ناصر الحقباني الرئيس التنفيذي للمجموعة للدور الفاعل الذي تقوم به مجموعة الدكتور سليمان الحبيب في دعم أنشطة وفعاليات الجمعية السعودية للعلاج الطبيعي. إثر ذلك تم تكريم الأعضاء الذين ساهموا في تأسيس الجمعية والذين قدموا خدمات جليلة لها طوال العقد الماضي، كما شمل التكريم القطاعات التي ساهمت في دعم الجمعية. إثر ذلك تم افتتاح المعرض المصاحب للقاء الخاص بالتعريف بمهنة العلاج الطبيعي وآخر المستجدات في هذا المجال، وقد أتيحت من خلاله الفرصة للشركات المتخصصة لعرض أحدث الأجهزة والتقنيات في العلاج الطبيعي خاصة فيما يتعلق بالعلاج بالتنبيه الكهربائي والموجات الكهرومغناطيسية والتصادمية، ويستهدف هذا المعرض المختصين والمهتمين في العلاج الطبيعي بالإضافة لكافة أفراد المجتمع والمستفيدين من خدمات العلاج الطبيعي، والتعريف أيضاً بدور العلاج الطبيعي في شفاء الكثير من الأمراض مثل الأمراض العصبية، وأمراض العظام، وتأهيل مرضى الجهاز التنفسي وذوي الحالات المستعصية وكذلك مرضى العناية المركزة وتجهيز المرضى في مرحلة ما قبل عمل الجراحات الكبرى، ثم التأهيل لمرحلة ما بعد إجراء العملية والنقاهة بعد حالات الجراحات الكبرى لتسريع عملية الشفاء، بالإضافة إلى تحسين الحركة ومنع الكثير من المضاعفات التي تصاحب الإصابات الرياضية. الجدير بالذكر أن مجموعة د. سليمان الحبيب الطبية والجمعية السعودية للعلاج الطبيعي (SPTA) قد وقّعتا اتفاقية تعاون في كل ما يختص بالعلاج الطبيعي، وتأتي هذه الاتفاقية في إطار تطلع المجموعة والجمعية لعقد شراكات إستراتيجية مع كل الجهات المتخصصة والتي تساعد الكوادر والكفاءات الطبية في تطوير الأداء المهني وتنمية المهارات العملية لدى العاملين في مجال العلاج الطبيعي، وقد أقام مستشفى الدكتور الحبيب على هامش الحفل معرضاً يجسد اتفاقية الشراكة التي تم توقيعها مؤخراً بين مجموعة د. سليمان الحبيب والجمعية السعودية للعلاج الطبيعي لتطوير الأداء المهني والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمراجعين.