الشعر لغة الحياة الشعر معدن نادر الشعر رسالة شريفه الشعر وزنه ثقيل الشعر أجمل ما يعبر به الشاعر والشاعر هو الوسيلة الأولى التي يصل من خلالها الشعر للمتذوقين و الشاعر صاحب كلمة مسموعة عند أغلب فئات المجتمع. وكل ما كان الشاعر يعرف ما يقول من كلمات ويعي ما يفعل من تصرفات أمام الجمهور ويحترم رسالة الشعر السامية ويحترم ذائقة المتلقي من خلال كلماته وقصائده سينال بدون أدنى شك احترام وتقدير وإعجاب جمهور الشعر الحقيقي. لكن المشكلة إذا كان الشاعر يفتقد المقومات الإيجابية للظهور الإعلامي وأصبح يمارس الإسقاطات السخيفة التي تتحكم بها علاقاته ومشاكله الشخصية ولم يحترم الجمهور الذي يحاول أن يستمع لشعر يرتقى بذائقته إلى سماء الإبداع. هذا هو المؤلم الآن في بعض تصرفات الشعراء وظهورهم غير اللائق من خلال المسابقات والبرامج الشعرية المعروفة وأصبح بعضهم يهرج ويتخبط في سبيل الوصول أو الإثارة الممقوتة ويهرف بما لا يعرف حتى وصلت به الحال أن يصرح ويقول في أحد أبياته (طز في عباد الله وذائقتها) ومع ذلك يصفق له الجمهور بكل حرارة وتفاعل.. فتذكرت المثل القائل إذا لم تستحِ فأصنع ما شئت. عموماً نصف شعرائنا في هذا الزمان لا يعكسون الصورة المشرقة والرسالة السامية للشعر الشعبي من حيث تصرفاتهم وكلماتهم مع الجمهور والمتابعين للشعر والشعراء ولا نعلم من هو السبب في تدهور حال الساحة الشعبية هذا الوقت هل هو الشاعر نفسه أم جمهور الشعر؟؟. خروج للشاعر سعد بن جدلان جل شان اللي ملكوته على عرّيشه المكارم ما تعادل مكرمته لعبده يا أخي الشاعر ترى ما فوق راسك ريشه ماتحتك إلا ظلالك ترمحه وتهبده مايهم ، تسب ، تمدح شخص ، تطلب عيشه المهم أن المشاهد يفهمون الزبده تتقي وتبين كنّك تلعب الخشيشه تحرق أعصاب المشاهد لين تدبل كبده * بقعاء